-
العنوان:قوات العدو تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة الغربية المحتلة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات | 02 مارس | المسيرة نت: واصلت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون، اليوم الأحد، اعتداءاتهم على الضفة الغربية المحتلة.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأفادت قوات العدو الصهيوني، بأن قوات العدو نفذت حملة اعتقالات ودهم طالت عدة بلدات وقرى بالضفة، جرح خلالها شاب فلسطيني برصاص قوات العدو.
واقتحمت قوات العدو، فجر اليوم، مدينة نابلس ومخيم بلاطة، ومحيط عسكر، في حين تصدى مقاومون لقوات العدو بالرصاص في محيط البلدة القديمة بنابلس.
كما اقتحم العدو قرية بورين جنوب نابلس، فيما تصدى مقاومون لقوات العدو واستهدفوها بعبوة ناسفة أثناء تمركزها داخل بناية بمحيط مخيم جنين شمال الضفة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا أصيب بالرصاص الحي قرب الجدار العازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات العدو المتمركزة عند الجدار الفاصل والتوسع العنصري غرب البلدة أطلقت النار صوب فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدمه، كما داهمت قوات العدو بلدة بيت أمر شمال الخليل، وسير دوريات عسكرية في شوارعها.
واقتحمت قوات العدو بلدة الخضر، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المنازل والمحال التجارية، دون الإبلاغ عن إصابات.
واعتقل العدو 6 فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت شمالي الضفة
وشمال غرب مدينة رام الله، اقتحمت قوة صهيونية قرية عبوين، وحطمت سيارات الفلسطينيين وداهمت عدة منازل، دون تسجيل حالات اعتقال.
اعتداءات المستوطنين
وإضافة إلى الاقتحامات، شهدت بروقين غرب سلفيت، هجوما نفذه عشرات المستوطنين اعتدوا خلاله على منازل ومركبات الفلسطينيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وبث حالة من الذعر بين السكان، تحت حماية قوات العدو، الذي أطلق الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.
وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون خياما سكنية في بلدة النصارية بالأغوار الوسطى، وأعطبوا إطارات جرار زراعي، كما اقتحموا تجمع خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وهددوا سكانه وأرهبوهم.
يذكر أن قوات العدو والمستوطنون، صعدوا من اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها شرقي القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
