-
العنوان:مراسم تشييع شهيدي الإسلام والإنسانية: إباء وشموخ في وداع القادة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 23 فبراير | محمد الأسدي - المسيرة نت: في يومٍ تاريخيٍ لم تشهد العاصمة اللبنانية بيروت مثيلاً له من قبل، اجتمعت قلوب الملايين لتوديع رمزين من رموز المقاومة والإنسانية، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، في مراسم تشييع مهيبة حملت في طياتها مشاعرَ إنسانيةً عميقةً، وإباءً وشموخاً يعكسان عظمة الراحلين وإرثهما الخالد.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:لبنان مراسم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين
منذ ساعات الصباح الباكر، امتلأت شوارع بيروت وساحاتها بحشود غفيرة، جاءت من مختلف أنحاء لبنان والعالم العربي والإسلامي، حاملةً في قلوبها الحزنَ والوفاء، وفي عيونها الدموعَ التي لم تمنعها من أن ترفع رؤوسها بإباء.
كانت الأجواء مفعمةً بالمشاعر الإنسانية التي تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية، لتؤكد أن الراحلين لم يكونا مجرد قائدين سياسيين، بل كانا رمزين للكرامة والمقاومة والإنسانية.
لم تكن الحشود التي توافقت إلى المدينة الرياضية في بيروت مجرد أعدادٍ كبيرة، بل كانت تعبيراً صادقاً عن الحب والوفاء لقائدين قدّما كلّ شيء في سبيل قضيةٍ آمنَا بها.
رفع المشاركون صور الشهيدين، وأعلام حزب الله، وأعلام اليمن والعراق، في مشهدٍ مهيبٍ يعكس وحدة الأمة في مواجهة التحديات. كانت الدموع تسيل، لكن الأيدي كانت ترفع الرؤوس بإصرار، وكأنها تقول للعالم: "إننا لن ننحني، ولن ننسى".
في كلمةٍ مؤثرةٍ ألقاها ممثل قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، عبر السيد مجتبى الحسيني، تم التأكيد على أن روح الشهيدين ونهجهما سيظلان مناراً يضيء درب الأجيال القادمة. قال السيد خامنئي: "فليعلم العدو أن المقاومة في مواجهة الغصب والظلم والاستكبار باقية ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة". هذه الكلمات لم تكن مجرد تعزية، بل كانت تأكيداً على أن إرث الشهيدين سيظل حياً في قلوب المؤمنين بالحرية والعدالة.
لم تخلُ المراسم من لمساتٍ إنسانيةٍ عميقة، حيث ألقى الشاعر اليمني معاذ الجنيد قصيدةً شعريةً رثاءً للشهيدين، ختمها بكلماتٍ تحمل في طياتها الأمل والإصرار: "لا لن يموت ففيه القدس موعود.. إن هدنا الحزن فالرحمن ملجأنا.. وظهرنا بابن بدر الدين مسنود". هذه الكلمات لم تكن مجرد أبيات شعر، بل كانت تعبيراً عن روح الأمة التي ترفض الانكسار، وتؤمن بأن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يرزقون.
وسط أجواءٍ من الحزن والوفاء، دخل نعشا الشهيدين إلى ساحة التشييع، محمولين على آليةٍ خاصة، وسُجيا بعلم حزب الله، في مشهدٍ يعكس الإباء والشموخ الذي عُرف به الراحلان. لم تكن مراسم التشييع مجرد وداعٍ لجسدين، بل كانت تأكيداً على أن أفكار الشهيدين ومسيرتهما ستظلان خالدتين، تسيران على درب المقاومة حتى تحقيق النصر.
مراسم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين لم تكن مجرد حدثٍ عابر، بل كانت درساً في الإنسانية والإباء. لقد أثبتت هذه المراسم أن القيم التي آمن بها الراحلان، من مقاومة الظلم والدفاع عن المظلومين، هي قيمٌ خالدةٌ تتجاوز الزمان والمكان. وفي وداع الشهيدين، نرفع رؤوسنا بإباء، ونقول: "إنكم أحياءٌ في قلوبنا، وسيظل نهجكم شمعةً تضيء دربنا نحو الحرية والكرامة".

(نص + فيديو) الدرس الأول للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة دروس القصص القرآني 01 ذو الحجة 1446هـ 28 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ذو القعدة 1446هـ 22 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 17 ذو القعدة 1446هـ 15 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطور ات الإقليمية والدولية 10 ذو القعدة 1446هـ 08 مايو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة