وأكدت حماس، في بيان صحفي لها، أن هذا القرار يُعد تخليًا عن قضيتهم الوطنية. وأشارت الحركة إلى أن هذا التصرف غير وطني ويعني الابتعاد عن أحد الثوابت الوطنية الفلسطينية

ودعت إلى التراجع الفوري عن هذا القرار وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.

واعتبرت حماس أن تحويل هذه الفئة المجاهدة، التي قدمت أغلى ما تملك من أجل القضية الفلسطينية، إلى حالات اجتماعية أمر مشين.

وأضافت أن المطلوب هو تقدير تضحيات الأسرى والجرحى وعائلات الشهداء، من خلال الوفاء لحقوقهم، وليس التخلي عنهم في هذا الظرف الحساس والمصيري في تاريخ القضية الفلسطينية.

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إقدام سلطة رام الله على إلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، معتبرة إياه تخلٍ صريح عن قضية الأسرى التي هي بحجم الوطن، وتنازلاً واضحاً أمام الضغوط والابتزاز الأمريكي والصهيوني.

واستنكرت بكل حزم هذا التنازل مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات لن تثني عزيمتنا بل ستزيد من إصرارنا على مواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل.

وطالبت الجهاد الإسلامي، سلطة رام الله بالتراجع فوراً عن هذا القرار، والتوقف عن الممارسات التي تعمق الشرخ والانقسام وإشغال الشعب الفلسطيني بمزيد من المشكلات المفتعلة في وقت يتعرض فيه لحرب إبادة همجية ومخططات تهجير وشطب لقضيته ووجوده فوق أرضه.

خطابات القائد