وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها ، استشهاد المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاماً) جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، شرقي طوكرم.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم، استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وهي حامل بالشهر الثامن، حيث فارق جنينها الحياة، وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال صباح اليوم ، خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم

 وبين رئيس اللجنة الشعبية في المخيم نهاد شاويش، أن قوات العدو أجبرت الشهيدة وزوجها وعائلتها على النزوح من منزلهم بالمخيم، وعندما غادروا بمركبتهم، أطلق الجنود عليهم النار بشكل مباشر ومتعمد.

ولفت شاويش إلى أن نحو 150 عائلة أجبرها العدو على النزوح من المخيم، وحول منازلها إلى ثكنات عسكرية.

‌وأعلن جيش العدو عن توسع الحملة العسكرية في شمال الضفة لتشمل مخيم نور الشمس.

وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل بأن قوات العدو في اليوم الرابع عشر من العدوان على محافظة طولكرم، بدأت فجر اليوم باجتياح مخيم نور شمس، مدعومة بالجرافات العسكرية، وتحاصر المخيم من عدة اتجاهات.

ووجه المحافظ اللواء كميل في بيان صحفي دعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لوقف هذا العدوان غير المسبوق على محافظة طولكرم و مخيماتها.

وأشار اللواء كميل إلى منع طواقم الإسعاف من الوصول لعدد من الاصابات في مخيم نور شمس، و بخاصة أنه هناك حالات نزوح قسري إلى عدة مناطق، مما يزيد من صعوبة الوضع الإنساني للمواطنين.

وشرعت جرافات العدو لحظة الاقتحام بتجريف مدخل حي المسلخ في مخيم نور شمس.

وأفاد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى الإصابات، داخل مخيم نور شمس رغم وجود تنسيق من الصليب الأحمر .

وأبلغت قوات العدو الأهالي الذين أجبرتهم على الخروج من منازلهم بالمخيم بعدم العودة إليها إلا بعد اسبوعين.

وتزامن اقتحام اليات العدو لمخيم نور شمس مع تفجير عبوات ناسفة من قبل المقاومين، واستهدف إطلاق نار قوات العدو في محيط المخيم.

وتعيش طولكرم ومخيمها لليوم الـ 14 على التوالي، تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، وبأوضاع مأساوية وصعبة للغاية.

وتنتشر قوات العدو الإسرائيلي في مخيم طولكرم ومحيطه، وتفرض حظرًا على حركة المواطنين، وتعيق وصول طواقم الإسعاف والهلال الأحمر لنقل الحالات المرضية والإنسانية.

وخلال العدوان على المدينة ومخيمها، دمّر العدو بشكل كلي وجزئي منازل ومحلات تجارية، وفجر عددا منها وأحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت.

خطابات القائد