وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صحفي، مساء الثلاثاء، إنه كان ينبغي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يمارس غطرسته ويضع شعبنا في قطاع غزة أمام خيار وحيد هو التهجير، أن يتذكر أن ١٥ شهراً من القصف المجنون بثمانين ألف طن من السلاح الأمريكي لم تفلح في تهجيره، فهل يتوهم أن تهجره تصريحات عنصرية مراوغة مغلفة بإنسانية زائفة؟!.

وأكدت الحركة أن "شعبنا الفلسطيني يمتلك دوماً خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن كامل من الزمن، من قبل ترامب ومن بعده".

بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على رفض الحركة تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس ،حازم قاسم، في بيان صحفي أن التصريحات الأمريكية عنصرية وتعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية.

واضاف" بدلا من محاسبة الاحتلال المجرم على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته لا عقابه".

وأشار إلى أن هدف العدو الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وشدد على أن المقاومة مستمرة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله.

وأكد على أن عملية إعادة الإعمار يمكن أن تتم مع بقاء أهالي غزة لا تهجيرهم كما يطرح اليمين الاسرائيلي.

كما وأكد القيادي في حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري على رفض تصريحات ترمب التي قال فيها " لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"، معتبراً أنها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة.

وشدد أبو زهري على أن شعبنا في قطاع غزة لن يسمح بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه.

ووصف القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، تصريحات ترامب بالعنصرية، ومحاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، وهو مغروس في أرضه، ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره.

وكان ترامب قال مساء الثلاثاء في تصريح صحفي، إنّه "ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، مضيفاً أنّه يريد أن "يأخذ الأردن ومصر فلسطينيين من القطاع"، مضيفاً أنّه "لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة". 

ورأى أنّه "يجب إعادة توطين فلسطيني غزة"، مردفاً أنّ "مصر والأردن ستقبلان استقبالهم رغم نفيهما، وأنّ دول أخرى كذلك ستقبل"

وتابع: "أنا أتحدث عن إخراج الفلسطينيين من غزة إلى الأبد". 

 

خطابات القائد