• العنوان:
    10 شهداء بغارة صهيونية على طوباس بالضفة الغربية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    فلسطين المحتلة | 29 يناير | المسيرة نت: استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.
  • التصنيفات:
    عربي

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء 10 شهداء جراء قصف للعدو استهدف منزلا في  بلدة طمون في قضاء طوباس بالضفة الغربية.

وفي وقت سابق، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانٍ أن سبعة فلسطينيين استشهدوا، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح وصفت بـ "الخطيرة"؛ نتيجة القصف.

من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجريمة، معتبرة أن عملية الاغتيال هي تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة فاشلة لكسر مقاومتنا وثني إرادة شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.

وأشادت الحركة في، بيان، بأبطال المقاومة في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة المحتلة الذين يواجهون الاحتلال وعدوانه بكل بأس واقتدار.

وجددت التأكيد على أن جرائم الاحتلال ووحشيته لن تفت في عضد مقاومتنا وشعبنا الذي يحتضن المقاومة ويشكل إسناداً لها في كل مدن ومخيمات وقرى ضفتنا الأبية.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده وميليشيات مستوطنيه.

واعترفت قوات العدو الصهيوني بارتكاب الجريمة، حيث أصدر متحدث قوات العدو والشاباك بيانا مشتركا قالا فيه إنه :"في إطار العملية التي ننفذها في شمال الضفة، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من استخبارات الشاباك"، زاعما أن الغارة استهدفت "خلية مسلحة في منطقة طمون".

من جانهبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة طمون،، مؤكدة على أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال.

وقالت الحركة: إن المجزرة تأتي ضمن حملة العدو المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وهي حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين وتغيير الوقائع.

واعتبرت أن هذا العدوان المفتوح على الشعب الفلسطين في الضفة المحتلة ينبىء بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم الذي تسعى إليه الحكومة النازية في الكيان.

ولفتت إلى أن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف.

من جهتها، حركة المجاهدين الفلسطينية أدانت بشدة المجزرة البشعة للعدو الصهيوني في بلدة طمون التي تأتي ضمن حرب إبادة مفتوحة تستهدف الشعب الفلسطيني بكامله.

وشددت على أن مجزرة طمون وكل الجرائم في الضفة والقدس تأتي نتيجةً للخذلان العربي والإسلامي وبفعل التواطؤ الدولي والدعم الامريكي للعدو الصهيوني

ورأت أن الجرائم الصهيونية المتسارعة في الضفة تأتي ضمن استراتيجية وسياسة ممنهجة مدعومة أمريكيا تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيته.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني خاصة أهلنا في الضفة والقدس والداخل لإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام العدو ومستوطنيه الغاصبين في كل مكان. 

خطابات القائد