• العنوان:
    السيد علي الخامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| 2 نوفمبر| المسيرة نت: قال قائد الثورة الاسلامية السيد على خامنئي اليوم السبت: "إن الأعداء، بمن فيهم الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي، سيتلقون ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة، وأن إيران لن تتراجع عن مواجهة العدو ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد".
  • التصنيفات:
    دولي

-كلام قائد الثورة الإسلامية عن الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي الأخير ضد إيران، هو كلام واضح وصريح وشفاف، ولا يترك أي مجال للتأويل، فالرد الايراني قادم لا محالة. فإيران كما قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزیز نصیرزاده، لن تتسامح مع الكيان الصهيوني حتى لو أطلق رصاصة واحدة في صحراء ايران، وسترد عليه وبكل حزم وقوة.

-كلام قائد الثورة الاسلامية عن حتمية الرد الايراني، كان له جانب مهم آخر، وهو أنه جاء بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، ذكرى استيلاء الطلبة الإيرانيين على وكر التجسس الأمريكي في طهران (السفارة الامريكية) في بداية الثورة الإسلامية، لذلك وضع سماحته أمريكا في خانة واحدة مع الكيان الإسرائيلي، بوصفهما ضمن أعداء إيران ومحور المقاومة، واللافت ايضا تأكيد سماحته على ان الرد الايراني لا يأتي بدافع الانتقام فقط، وإنما يأتي في اطار التحرك بمنطق، والمواجهة المنطبقة مع الدين والأخلاق والشرع والقوانين الدولية. فالقضية من وجهة نظر سماحته هي قضية مواجهة الظلم والاستكبار، والتي تعتبر بالنسبة للشعب الإيراني، فريضة واجبة.

-القيادة والشعب والقوات المسلحة في غيران، يدركون جيدا، أن سبب المآسي التي تشهدها المنطقة، هي بسبب الوجود الامريكي غير الشرعي في المنطقة، وهو وجود لطالما حذرت منه ايران، وقد شاهد العالم كيف استخدمت امريكا وبكل خبث، وجودها غير الشرعي في العراق، لتوفير ممرات جوية في سماء هذا البلد، للطائرات الإسرائيلية للهجوم على إيران، في محاولة خبيثة لأحداث فتنة بين البلدين الجارين والشقيقين إيران والعراق، وضرب العلاقة الاستثنائية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والدينية العميقة والمتجذرة، بين الشعبين الإيراني والعراقي.

-اليوم جميع السفارات الامريكية والقواعد الامريكية في المنطقة، تم تجنيدها لخدمة العدوان الاسرائيلي على المنطقة. فلولا الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات، والقاذفات الاستراتيجية (بي 52) وطائرات الشبح ومنظومات ثاد، التي أرسلتها امريكا إلى المنطقة، والآلاف من الجنود الامريكيين، الذين تم شحنهم أيضا الى المنطقة، وضخ أكثر من 22 مليار دولار، لحماية ودعم الكيان الصهيوني، لما تجرأ المهرج نتنياهو أن يخرج متبخترا امام الكاميرات، رافضا وقف الإبادة الجماعية في غزة ولبنان، دون أي اكتراث للمحافل الدولية والرأي العام العالمي.

-اللغة الوحيدة التي يفهمها الثنائي الأمريكي الإسرائيلي الإرهابي، هو لغة القوة، وهي لغة تعرف إيران كيف تتحدث بها، وهذه القوة التي منعت 100 طائرة "إسرائيلية"، مدعومة بأسراب من الطائرات الأمريكية، من دخول الاجواء الإيرانية، وأطلقت صواريخها من الاجواء العراقية عن بُعد 70 الى 100 كيلومتر من الحدود الايرانية، وعادت خائبة دون تحقيق إي من اهدافها، وعلى هذا الثنائي ان ينتظر غدا ليرى، جانبا آخر من قوة إيران، وهي قوة ستمنع طائراته، لا من الاقتراب من الحدود الايرانية فحسب، بل من انتهاك الاجواء العراقية أيضا.

خطابات القائد