• العنوان:
    (اليمن الأرض والإنسان مع غزة عدا المرجفين)
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عظمة الموقف الذي جسده عنفوان الأبطال وشجاعتهم وأقدامهم ومواصلت معركتهم دون كلل ولا ملل أصابة العدو بمقتل والمرجفين بخيبة أمل ضلوا يرددون أسطواناتهم المشروخة منذ بداية معركة الأسناد لأهلنا في غزة
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

،وهم يدورون في حلقة مفرغة بل يدوروا حول أنفسهم ويحدثون ضجيج لعل وعسى يسمعون صدى لتصرفاتهم وأقوالهم الصبيانية التي جعلت منهم أضحوكة العالم ،ومن يقبع في الساحل شرطي إماراتي يخرج بين الفينة والأخرى ليتحفنا بالتشكيك لموقف الشعب والقيادة وسيد القول والفعل القائد الذي أختار المواجهة لا المهادنة كالبعض ،نعم لقد وضعكم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في زاوية حرجة وكبلكم بالخزي والعار عندما أختار  لليمن العزة والكرامة من خلال المشاركة في أقدس معركة وقضية الأمة المحورية فلسطين لاسواها وغزة الصمود عنوانها البارز ،وأنتم سلكتم مسلك الخزي ووقفتم خانعين تدافعون عن الكيان الصهيوني،ومن يقف خلفه وولات أموركم الإماراتي التي أعدتكم لهذا الموقف المخزي ،ودفعه بكم لتطلقوا المبررات لهم ولأنفسكم وتشككون بموقف الشهامة والنصرة والنجدة والعروبة والأسلام لأهل الأيمان والحكمة ولم يعد لكم مهمة غير التقليل من موقف شرفاء الأمة التي تقف في النسق الأول لمعركة كل أحرار العالم ضد الصهاينة المحتلين وأمريكا وبريطانيا وأدواتهم في المنطقة وأنتم منهم للأسف الشديد .

أقول لكم قليل من الحياء، وإذا كان ولابد من التقيد بألتزاماتكم تجاه الراعي الرسمي لكم فالسكوت أفضل بكثير من التبرير والتشكيك في هذه المعركة بالذات ففلسطين وغزة والدماء التي تراق على جنبات الأمة دون تحريك ساكن منكم ولا من كل الدول العربية التي أعلى موقف لبعض الدول أن تقدم نفسها كوسيط بين الصهاينة والمقاومة الإسلامية في فلسطين ، أما أنتم تحاولون أن تفتحون الجبهات لتحدوا من تدخلات صنعاء في مناصرة غزة ، أي هدف وأي خزين ستلاحقكم لعنات التأريخ ولكم الخزي ولأنصار دين الله من اليمانيين المقام الأعلى  وفي السفر الخالد التي تبقي العظماء ومواقفهم في،الأسطر الأولى وتتكرر الذكر والأحاديث فيهم جيلا بعد جيل وكفى

خطابات القائد