• العنوان:
    كشف مغالطة...لماذا لا يجنب أنصار الله المدنيين في الحديدة القتل؟
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وتصحيح السؤال يقتضي أن يكون، لماذا لا يجنب التحالف العدواني المدنيين اليمنيين عموماً القتل ويوقف القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف المدن والطرق والمستشفيات؟ لماذا لا يتوقف عن محاولات اقتحام المدن والحديدة بالذات؟ بإمكان التحالف تجنب اقتحام الحديدة والاكتفاء بالسيطرة على الميناء ومحاصرة المدينة وإجبار أنصار الله على الخروج من المدينة؟ فلماذا يقتحم التحالف الحديدة ويعرضوا المدنيين للخطر؟ ولماذا يقصفون المدن الأهلة للسكان بدعوى قصف الحوثيين؟’ هل التحالف معفي من حرج استهداف المدن والجريمة وجود أنصار الله فيها؟
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

وتصحيح السؤال يقتضي أن يكون، لماذا لا يجنب التحالف العدواني المدنيين اليمنيين عموماً القتل ويوقف القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف المدن والطرق والمستشفيات؟ لماذا لا يتوقف عن محاولات اقتحام المدن والحديدة بالذات؟

 

بإمكان التحالف تجنب اقتحام الحديدة والاكتفاء بالسيطرة على الميناء ومحاصرة المدينة وإجبار أنصار الله على الخروج من المدينة؟

فلماذا يقتحم التحالف الحديدة ويعرضوا المدنيين للخطر؟ ولماذا يقصفون المدن الأهلة للسكان بدعوى قصف الحوثيين؟'

هل التحالف معفي من حرج استهداف المدن والجريمة وجود أنصار الله فيها؟

يمكن أن ينسحب أنصار الله أو أي طرف عسكري مليشاوي أو منظم من منطقة أو مدينة باتفاق أما بدون اتفاق فالزام انصار الله بتجنيب اي مدينة يسعى التحالف لاقتحامها غير منطقي ومبني على أساس خيرية المهاجم وقبح المدافع، مبني على شرعية وجود الذي يسعى لانتزاع السيطرة على المدن والقرى وعدم شرعية وجود المسيطر على المدن التي تريد القوة الغازية السيطرة عليها، والأمر ينطبق على أي مدينة وكل مدينة في كل حرب تاريخياً واليوم، والجنود الذين ينضوون تحت قيادة التحالف ليسوا أحق بالسيطرة على الحديدة من أنصار الله، حتى لو افترضنا أنهم كلهم يمنيين اتباع طارق وجنوبيين اتباع عيدروس الزبيدي (للعلم حتى دعوى إعادتها لأحضان الشرعية تتناقض مع الواقع لأن لا طارق وأتباعه ولا الزبيدي وألوية العمالقة تعتقد وتلتزم بشرعية هادي وحكومته، ناهيك عن أن بعض المهاجمين او القيادات إماراتيين وسودانيين وفرنسيين وبدعم لوجستي أمريكي وبريطاني إن لم تكن مشاركة!!

هل يعاب على المقاومة الفلسطينية بقاؤهم بين المدنيين؟

إذا كان أنصار الله من وجهة نظر بعضهم زيدية في منطقة شافعية فأيضا ألوية العمالقة وأغلب حراس الجمهورية وهابيين سلفيين والسودانيين إخوان مسلمين!

تجنيب المدنيين مسؤولية المهاجم أكثر من المدافع في الحديدة وتعز وصعده وعدن وغزة ونجران وأي مدينة وتتحول المسؤولية لتصبح جريمة عندما يتم استهداف المدينة بالقصف الجوي وبالدبابات والبوارج والصواريخ البالستية.

 

خطابات القائد