• العنوان:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الخميس 25-09-1445هـ 04-04-2024م
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الخميس 25-09-1445هـ 04-04-2024م
  • التصنيفات:
    مقدمة النشرة
  • كلمات مفتاحية:

وشعوب الأمة ترقب نتائج طوفان الأقصى تتحضر لطوفان الأحرار غداً في يوم القدس العالمي وقد جاء الموعد هذا العام و كل شيء ينبئ عن استحقاقات ما بعد المعادلة الجديدة في المنطقة وقد فرضتها سنوات من عطاء الدماء لقوى المقاومة على طريق تُثبت أن هذه القوى وخياراتها المرتبطة ببندقية وثقافة الجهاد وحدها فقط القادرة على حلّ أزمات الأمّة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات المختلفة، ولقد جربت المنظومة الرسمية في الوسطين العربي والإسلامي سياسةً نهضت وارتكزت على ثنائية السلام وحل الدولتين، فماذا كانت النتائج بعد عقود طويلة؟ كل النتائج تُشدد وتؤكد أن الخروج من هذه الثنائية هو المدخل الإلزامي للحل الناجع بوجه الغدة السرطانية وهو الشرط الضروري للتحرير واستعادة الحق وإزهاق الباطل بجبروته، وهذه معركة الطوفان تؤمّن جسر عبور وصلة وصل نضالية مفتوحة الأفق نحو تحقيق الحتميات الموعود بها في سورة الإسراء وهذا يمنُ الأنصار بدأ شق الطريق نحو ذلك بالمضي قدما في يوميات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وبمدى حيوي غيّر النظام الجيوسياسي الدولي وضرب نظام الأحادية القطبية في الصميم و ثبّتَ تحولا جديدً لصالح الأمة كل الأمة لا بل تحولا تفيدُ منه دولٌ و شعوبٌ أخرى .. نعم أنتم أيها الشعب العزيز وتحت راية القائد الحكيم والمُلهم أثبتم بشكل عملاني للعالم أن أمريكا مُجرد قشة وغدا يومٌ للقدس يا يمن الأنصار، فاحتشدوا له من كل حدب وصوب وداعي الله والأقصى يناديكم و حادي الجهاد يرشدكم، غدا يومٌ للأقصى للمسرى لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فلا يأخرنكم عن الساحات شيء، لنجدد البيعة بحضور استثنائي وحشود مليونية ونحن اليمانين أهلٌ لذلك وذاك أمرٌ لا يفعله سوانا بما نعبر عنه من رمزية وبما نبعثه من رسائل يمانية واضحة لا لبس فيها، على أن العالم سيسمع بعد ساعة من الآن كلمة الفصل مع صاحب القول السديد.

 

 

خطابات القائد