وفي السياق نُفِّذت فصائل المقاومة اليوم الإثنين عدة عملياتٍ مشتركةٍ ضدّ قوات كيان العدو الصهيوني وآلياته تمكن مجاهدو المقاومة حصد اعداد كبيرة من قطعان جيش العدو ومن تدمير العديد من الآليات.

وتمكن مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي مجموعات الشهيد عمر القاسم، من التنكيل بتجمع لجنود كيان في محيط عمارة بكرون جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة موقعين العديد من القتلى والمصابين.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين عن قصف مجاهدوها بوابل من قذائف الهاون الثقيل مقر قيادة وسيطرة "لجيش" كيان العدو جنوبي مدينة غزّة، مكبدين العدو خسائر مؤكدة في العدة والعتاد.

بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى، أن مجاهديها قصفوا تجمعاً لجنود وآليات العدو بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ 60 النظامي في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة، كما نكلوا بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" قوات العدو وآلياتهم في محاور القتال داخل قطاع غزة بقوات العدو وآلياتهم العسكرية، محققين في كلا العمليتين إصابات وخسائر مؤكدة.

وتبنّت كتائب شهداء الأقصى، تنفيذ مجاهديها، خلال الساعات الـ 72 الماضية، 14 مهمةً ضد القوات الإسرائيلية، تراوحت بين خوض اشتباكات ضارية واستهدافات لتجمعات آليات العدو بعدة محاور في قطاع غزّة، موقعين العديد من القتلى والجرحى في صفوف "جيش" العدو.

وكانت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، نشرت أمس ألأحد مشاهد لعملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مُسيّرة، ا استهدفت بهما نقطةً عسكرية وخيام قيادةٍ تابعة لـ "جيش" العدو، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسّام، تمكن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي ببندقية "الغول" القسّامية جنوبي حي تل الهوا في مدينة غزة، موثقةّ ذلك بمشاهد نشرتها.

وخلال مشهد قنص الجندي الإسرائيلي في غزة، توجّه أحد قناصة كتائب القسّام برسالةٍ لكيان العدو، قائلاً: "حنصيدكم زي البط، وغزة ستكون مقبرتكم، وعملية القنص هذه إهداء للمقاومة اليمنية وقائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي".

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، أمس الأحد، بمقتل 590 جندياً، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، بينهم 248 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.

على الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإنّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها العدو لأكبر كثيراً مما يعلن.

مشهد من عملية قنص لجندي صهيوني لكتائب القسام مهداة للسيد عبد الملك وانصار الله 

القسام :مشهد فديو لرسالة موجهة للعدو  ويهدونها للشهداء