• العنوان:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 19-08-1445هـ 29-02-2024م
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الخميس 19-08-1445هـ 29-02-2024م
  • التصنيفات:
    مقدمة النشرة
  • كلمات مفتاحية:

على العالم أن يترقب المفاجآت اليمنية وقد وعد بها سيد القول والفعل.. والقائد يعرف كيف يقدم مفاجآته المتوالية وهو لا يخيّب الآمال أبدا وفي لوائه ينتصر اليمن لفلسطين.. لغزة قلعة الكبرياء في مرحلة تاريخية فارقة يبرز معها الفعل اليمني انتصار للكرامة الجمعية للإنسانية.. والسيد القائد في سياق خطاب مفتوح ما انفك يؤكد أن لا معركة رئيسية مصيرية حاسمة سوى ضد الصهيونية وقد انزرعت عنوة رغم أنف الجغرافيا والتاريخ على خارطتنا مزيجا مُتفجراً من الأسطورة البائدة والغرائز الإجرامية .. عقيدته الاحتقار للبشرية كلها والإبادة للعرب.. فافيقوا يا عرب.. فحتى متى تمتد الغفلة عن العدو والتيه عن ميادين ومجالات ومسارات القتال ضده.. الأمة كل الأمة مدعوة لخوض معارك مفتوحة شاملة مع عدوها التاريخي تنطلق فيها عن بصيرة ووعي بطبيعة الصراع وإيمان ويقين بالحتميات الثلاث..  المعركة وجودية وسيدفع من يتخلف عنها الثمن باهظا وستكون الكُلفة أكثر على العرب وإن كانت إسرائيل كمشروع بريطاني أمريكي يٌلغي الأمة كلها ويسلبها هويتها.. تاريخها.. حضارتها.. مجدها.. حضورها ودورها المستقبلي... والزمن زمن الشعوب ونداء اليمن وقائده يستنفرها وسيظل دائما.. تماما كما يستمر اختبار غزة للضمير العالمي.. هذه البقعة الجغرافية تحاكم العالم وتضبط المجتمع الدولي أمريكيا صهيونيا بامتياز.. ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظومة الرسمية في كل بلدان العالم حبيسة محاكمة فلسطينية يومية.. قضاتُها الباحثون عن الغذاء وسط الموت.. الشهداء بأمعاء خاوية وشهودها جرحى يكتب نزف دمائهم المرافعة الفلسطينية .. المشاهدة في كل العالم والمسموعة والمحسوسة في اليمن وغدا تثب جموع الأحرار الهادرة للميادين والساحات يُشهرون سلاح التضامن والتظاهرفي وجه الأساطيل الغربية.. يفجرون غضبهم المُقدس.. ويتحدون أعتى وأجرم قوة في هذا العصر .. ويهتفون.. الموت لأمريكا.. ويصرخون.. المعنويات عالية ويُرددون بسم الله وبسم الله.. توكلنا على الله..

خطابات القائد