• العنوان:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 22-07-1445هـ 02-02-2024م
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الجمعة 22-07-1445هـ 02-02-2024م
  • التصنيفات:
    مقدمة النشرة
  • كلمات مفتاحية:

وحضر الشعبُ إلى السبعين وإلى سبعينَ ميدانا هاتفا الله أكبر، يا فلسطين.. إنا ملتزمون والوفاء ما تغير، ويا غزة صبرا فالنصرُ آتٍ حتما، وعلى قلبِ قائدٍ واحدٍ وقضيةٍ واحدةٍ شهدت العاصمةُ صنعاء والمحافظات حشودا مليونيةً تتعاظم زخما كلَّ يومِ جمعة انتصارا لغزة وتشتعل غضبا ضد إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، إنها لعنةُ اليمن وغزةُ تطاردُ ثالوثَ الاستكبار، وفي مواجهةِ يهودَ ورُعاتِهم وحُماتِهم لا هوان ولا هوادة، بل صراعٌ وجهادٌ وثباتٌ وعزمٌ وبأس وإقدامٌ واقتحامٌ ولا استكانة، ولا عقبةَ تُعيقُ شعبَ اليمن عن المضيِ قدما في موقفِ المساندةِ لغزة، وكم من عقبةٍ كؤودٍ اقتحمَها شعبُ اليمن منتصرا دوما وبعون الله على كل العقبات ذات الصناعةِ الأمريكية محليةً كانت أو إقليمية، وما إن تطلبت المرحلةُ موقفا يليق بفلسطين وغزة لاحت أمام موقفِ اليمنِ عقبةٌ دوليةٌ اسمها أمريكا وتابعُها البريطاني، فشُنت الغاراتُ مرةً بعد أخرى، إرهابا لليمن حتى يتراجع.. فكانت النتيجةُ عكسيةً وفي كلِ الاتجاهات، ضرباتٌ يمنيةٌ مقصورةٌ على سفنِ إسرائيل فتوسعت لتطال سفنَ أمريكا وبريطانيا، ومسيراتٌ شعبيةٌ مليونيةٌ تهتف لغزة وفلسطين فأصبحت تعبويةً جهاديةً أسبوعيةً ضد كلِ المستكبرين، لتحصد واشنطن من غاراتِها العدوانيةِ خيباتٍ وخيبات، وإنها وهي الدولةُ ذاتُ البارجاتِ والمدمراتِ العابرةِ للبحار والمحيطات فاشلةٌ في إرهاب شعبٍ أتت به القدرةُ الإلهية في هذه المرحلةِ الاستثنائية لمواجهةِ كل طاغيةِ وطاغوتٍ وامبراطورية.

خطابات القائد