• العنوان:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 29-06-1445هـ 11-01-2024م
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقدمة النشرة
  • كلمات مفتاحية:

هادئاً كالحق وهو صاحبُه .. قوياً كالعدالة وهو سيفُها أطلَ السيدُ القائد في رحابِ ذكرى أعظمِ محطاتِ الانتماءِ اليمني للإيمان والدخول في الإسلام، يُنبِّهُ المسؤوليةَ في النفوس ويستنفرُ الشعبَ لوصلِ حاضرِه بماضيه التليد، راسما خطوطا حمراءَ واضحةً أمام العدو الأمريكي ومن تورطَ معه ومن قد يتورط.. مؤكدا الإستعدادَ للذهاب بالمواجهة إلى أبعدِ مدى ومن بوابةٍ حوربَ اليمنُ سنينا دون بلوغِها والعبورِ منها، ففي البدء كانت فلسطين وكانت الصرخةُ وكان موقفُ الثورةِ بمرارتِها العظيمة والمواجهةِ المباشرة مع الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي أحبَ إلى اليمن..وشعبُه متوثبٌ ليزلزل بقبضاتِه ثكناتِ الأعداءَ في كل مكان وأن يهتف بالرصاص الحي وأن يشهر الدماءَ ناصعةً لأجل الحريةِ والكرامة والمُستضعفين، البوصلة هيَ هيَ لم تتغير والقائدُ على وعده لم يتغير، يُحدد العدوَ وأكبرَ مجرمٍ بدقةٍ مُتناهية ويستنهض أبناءَ الأمة أن يخرجوا من أَقْبِيَةِ الذلِ والضياعِ والشتاتِ والهوان وطأطاةِ الرؤوس خوفا من المُستكبرين ووكلائِهم وسيروا مع اليمن في طريقٍ يقود إلى الانتصار مع شعبِ الأنصار وحملةِ الإيمانِ والرسالة، فيا أهل النخوةِ والكرامة لنواصل ملاقاةَ المعتدين الصهاينة والأمريكان ومنازلتَهم في كلِ ميدانٍ ومجال..ولنستعد لمعاركَ حاسمةٍ وساخنة..وغدا موعدٌ للجهاد التظاهر والإحتشادات الكبرى على طريقِ القدس وتحت رايتِه وفي ركابِ السيدِ القائد وبِنَفَسٍ طويل يستمر معه دورُ اليمنيين حماةً للدين وحراسا للعقيدة ويثبت اليمنُ للعالم أجمع أن حياةَ هذه الأمة صُلبةٌ أصلبَ من الإمبراطورياتِ غيرِ الأصيلة والكياناتِ الطارئة وعلى الله يتوكل اليمنيون.

خطابات القائد