الجرائم الصهيونية متواصلة، اتكالا على الدعم الغربي، بالأمس حط الرئيس الأمريكي في تل أبيب، واليوم جاء رئيس حكومة بريطانيا، ليشكلا ثالوث الإجرام مع حكومة العدو، في عدوان مشترك على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

توفر واشنطن والعواصم الغربية كل ما يلزم للفتك بالفلسطينيين، وتعمل سياسيا للتغطية على هذه الجرائم، وترى في قتل أطفالهم ونسائهم حقا مشروعا للصهاينة، بينما تجرم دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم، إنها مرحلة جديدة في تساقط الأقنعة، ذاك الغرب الذي يتغنى بحقوق الإنسان يسقط مرة أخرى في ساحة فلسطين، ويجب أن يسقط في وعي كل الشعوب، وغدا حضور متجدد في الساحات في جمعة النفير دعما لفلسطين. 

وفي الميدان، ضاعفت المقاومة الإسلامية في لبنان من زخم نيرانها، وحققت إصابات مؤكدة في القوات الصهيونية، وأشغلت صانع القرار في الجبهة المقابلة، وأربكت حساباته... وبالتزامن دشنت المقاومة الإسلامية في العراق ضرباتها ضد القواعد الأمريكية، ضمن مرحلة توحيد الساحات، وستبقى في التحام واتحاد حتى موعد النصر بزوال الكيان الغاصب.

خطابات القائد