لا خطوط حمر أمام قوى الاحتلال، ولا ضوابط دينية وأخلاقية وإنسانية، ذلك ما أعادت التذكير به جريمة انتهاك الحرمات في حضرموت، وسبقها مئات الجرائم، وتلك هي الصورة الحقيقية للتحالف بدون مساحيق التجميل، وقد بات أبناء المحافظات المحتلة أكثر إدراكا بعاقبة التراخي أمام تغول المحتلين، وما حصل في بلدان متعددة كالعراق وأفغانستان يمكن أن يحصل في اليمن، تلك هي السياسة الغربية لإرهاب الناس حتى تمرير أجنداتها الاستعمارية، وحتى لا ترتفع الأصوات المعارضة، لكن الجريمة أتت بنتائج عكسية، وضاعفت مستوى السخط الشعبي، وهي فرصة لترجمة السخط عمليا ضد المحتلين، فلا أمن واستقرار إلا برحيلهم، ولا تنمية وازدهار إلا بيَمنٍ كامل السيادة والاستقلال.

خطابات القائد