• العنوان:
    من لم تكن حياته ومماته لله فستكون من أجل أمريكا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    والبشر الآن.. الشباب الآن.. أنتم الشباب بالذات أمام مرحلة فيما أعتقد: إما أن يكون الإنسان قد رسم لنفسه أن تكون حياته وموته لله، وإلا فستكون حياته وموته من أجل أمريكا، هذه القضية الشباب مقبلون عليها,

والبشر الآن.. الشباب الآن.. أنتم الشباب بالذات أمام مرحلة فيما أعتقد: إما أن يكون الإنسان قد رسم لنفسه أن تكون حياته وموته لله، وإلا فستكون حياته وموته من أجل أمريكا، هذه القضية الشباب مقبلون عليها, ستكون ممن ينذر حياته لأمريكا وأنت في معسكر فتكلف أن تخرج ضمن حملة على منطقة معينة يقال: فيها إرهابيون! أو تكـون أنت معلم ممن يجمد الناس، ويهدئ الناس، ويثبط الناس، ألست هنا تعمل لمصلحة أمريكا؟ أو تكون أيضاً ولست معلماً وأنت إنسان عادي ينطلق من فمك كلمة مع هذا، وكلمة مع ذاك: [بطل ما لنا حاجة با تكلفوا علينا لاحظ ما حصل في أفغانستان!] أليس هذا العمل الذي يؤدي بالناس إلى القعود إلى الخنوع، أليس خدمة للأعداء؟ فتكون أنت قد نذرت حياتك في سبيل أمريكا، وستموت في سبيل أمريكا، يكون موتك خدمة لأمريكا لأنه لم يكن موتك مؤثراً عليها.

فالإنسان إذا لم يتفهم من الآن ونحن في مقتبل هذه المرحلة والكثير منكم في مقتبل العمر لا زالوا شبابا طلابا، اليهود عندهم قدرة أن يثقفوا الناس وأن يعملوا الأشياء الكثيرة حتى يجعلوا الناس ينذرون حياتهم لهم، فالجندي يتحـرك بغضب وشراسـة, ويضـرب بيت أخ مسـلم له.. يقتل.. يدمر.. ينهب، وهـو في نفـس الوقت، – سواء فهم أو لم يفهم – إنما يخدم أمريكا.

وهكذا تصبح قضية؛ لأن المجال فيها واسع يمكن للمعلم يمكن للمرشد يمكن للوجيه يمكن للتاجر يمكن حتى التاجر نفسه سيخرج من أمواله مبالغ كبيرة خدمة لأمريكا.

والله سبحانه وتعالى يريد منا – لأنه رحيم بنا – أن نفهم بأنه يجب أن ننذر حياتنا له، فمتى ما نذرت حياتك لله خاصة وأنت تعرف النهج الذي تسير عليه وتعرف الصراط المستقيم الذي يجسد ما أنت عليه من أنك قد نذرت حياتك لله سبحانه وتعالى وحينئذ لن تسير على طريق آخر، لن تجعل حياتك في خدمة الطغيان لن تجعل حياتك في خدمة أعداء الله سبحانه وتعالى.

إذا كنت أيضاً قد نذرت موتك لله فأنت من سينطلق في سبيل إعلاء كلمة الله في نصر دين الله في دفع أعداء الله في محاربة أعداء الله؛ لأنك لم يعد لديك خوف من الموت, أنت قد اتخذت لنفسك قراراً أن تستثمر موتك، وأنك قد نذرت موتك لله.

 

دروس من هدي القرآن الكريم

محياي ومماتي لله

ألقاها السيد/ حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ: 26/7/2002م

اليمن – صعدة

 

الله أكبر

 الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

 اللعنة على اليهود 

النصر للإسلام

خطابات القائد