• العنوان:
    صواريخ سوريا أكدت المؤكد "إسرائيل ليست إلا قشة"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    العدو الصهيوني اتصل بقوات الطوارئ الموجودة في الجولان وأبلغها انتهاء عمله العسكري في حال انتهت العملية الصاروخية
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

"العدو الصهيوني اتصل بقوات الطوارئ الموجودة في الجولان وأبلغها انتهاء عمله العسكري في حال انتهت العملية الصاروخية، الصهاينة بدأوا بقول إنه ليس من مصلحتهم الدخول في حرب وعليهم القيام بحسابات قبل الإقدام على شيء من هذا النوع"، بحسب ما جاء في كلمة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله.

هذا يعني أن إسرائيل الذي جعل منها الإعلام العربي على مدى عقود من الزمن قوة ضاربة يجب تحاشيها بل واستجداء رضاها وأن معاداتها تعتبر مغامرة طائشة عواقبها وخيمة ومدمرة،

ها هي فرائصها ترتعد وكيانها يهتز وتكبرها ينتكس وغطرستها تتمرغ في التراب من بضعة صواريخ أطلقتها سوريا على الجولان المحتل ردآ على الاعتداءات الإسرائيلية عليها،

فها هي حقيقة هذا الكيان تتجلى وأنها (إسرائيل) ليست سوى قشة ضعيفة تداس تحت أقدام أصحاب الحق إذا أيقنوا بحتمية مصيرها وبصوابية موقفهم وقضيتهم وأعدوا المستطاع لمواجهتهم ووثقوا بوعد الله لحملة لواء الحق بالنصر المؤزر،

لكن طالما عنوان (السلام) هو الطاغي والمهيمن على كل المسيرات والمظاهرات والمفاوضات في ظل الاحتلال فلن تتحقق أي إنجازات أو انتصارات بل مزيدا من الشهداء ومزيدا من التهجير واستمرارا في توسع رقعة الاحتلال،

لن يأتي السلام بالمفاوضات ولا بالمظاهرات ولا بالتنديدات لن يأتي إلا بطرد الاحتلال ولن يتم طرد الاحتلال إلا بحمل السلاح كما يقول المثل الأمريكي (إذا أردت السلام فاحمل السلاح)،

هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وما سواه فهو تضييع للوقت وتفريط في الأرض وسفك للدماء..

ولكم في سبعين عاما من المفاوضات والمظاهرات والتنديدات عبرة وعظة إن كنتم تعقلون..

خطابات القائد