القضايا الأساسية العالقة في الهدنة الإنسانية العسكرية المؤقتة لا زالت على حالها، رغم التصريحات والوعود الأمريكية المتكررة بإزالة العقبات وتوسعة الهدنة، وفوائدها، وهذا ما قيل إن مبعوث بايدن إلى اليمن يحمله في جولته الجديدة إلى عواصم دول العدوان، على أن الأقوال الأمريكية دائما ما يناقضها الأفعال إذا ما ارتبطت  بضرورة وقف العدوان وإنهاء الحصار  بخلاف مسار التحرك العاجل لاحتواء اقتتال الوكلاء المحليين في شبوة ومنع تداعياته وتأثيراته على صعيد تماسك جبهة قوى العدوان ووحدة موقفها في مواجهة أبطال الجيش واللجان الشعبية، وبغير سياسة إدارة الصراع التي تجيدها واشنطن لن يستقيم مشروع الاحتلال، والنهاية المخزية متوقعة لمرحلة الأدوات الانتقالية هذه كما سابقاتها،، لان الشرعية المزعومة لم تكن إلا غطاء لتمرير مخططات التقسيم التآمرية ونهب ثروات البلد ومقدراته، بما فيها الإيرادات من ميناء عدن والتي تتجاوز إيرادات ميناء الحديدة بعشرات الأضعاف.

خطابات القائد