• العنوان:
    منـهــــجُ المـــــــجد.. للشاعر أحمد درهم المؤيد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وحـَّدتنــا أشــلاؤنا والـدمـــاءُ ومضى الشعب ُواستقام اللواءُ وتـلاقت رايـاتُنــا والْتقينـــاٍ مُذ تلاقى الولاء ُوالإنتمــاءُ ُ نمتطي صهوةَ المعالي ركابا ولنا المجد منهجُ وارتقـــــــاءُ القـرابين ُوالدمـوعُ انتصـــارُ وهنـــا الجرح نزفهُ كبـريـــاءُ إنهُ اللهُ مَن لهُ الأمرُ حقـــــاً يفعلُ الله إن قضى ما يشـــــاءُ
  • التصنيفات:
    ثقافة


 

 

وحـَّدتنــا أشــلاؤنا والـدمـــاءُ
 ومضى الشعب ُواستقام اللواءُ

وتـلاقت رايـاتُنــا والْتقينـــاٍ 
مُذ تلاقى الولاء ُوالانتماء

 
نمتطي صهوةَ المعالي ركابا
 ولنا المجد منهجُ وارتقـــــــاءُ

القـرابين ُوالدمـوعُ انتصـــارُ
 وهنـــا الجرح نزفهُ كبـريـــاءُ

إنهُ اللهُ مَن لهُ الأمرُ حقـــــاً 
 يفعلُ الله إن قضى ما يشـــــاءُ

اعتصمنـا بحبلـه ومضينــا 
 وهدى الله للقلــوب شفـــــاء

لا سوى الله نتخذه ُوكيـــــلا 
 ووليا ما خـاب فيه الرجــــــاءُ

قـاهرٌ قادرٌ على كل شيء 
 مالكٌ الكون أرضهُ والسماءُ

يا رجالَ الثبات أنتم جبال ٌ
 تتلاشى أمامها الصحـــراءُ

آنفروا اليوم للجهاد خفافا
 وثقالا يا أيها الأوفيــــ ـاءُ

واستعينوا بالله لا تستكينوا
 وأعيدوا الغزاة من حيث جاءوا

سبِّحوا « واذكروهُ ذكراً كثيراً » 
 واستقيموا حتى يهون البلاءُ

«أم حسبتم»أن تدخلوها ولمَّا 
 تصبروا فهو والجهاد ُ سواءُ.

بادروا بالإنفاق حتی تنالوا
البرَّ  فالبخل ذلةٌ وشقــــاءُ

ولنا في الجهاد لا شك فضل 
 وحيـــاة ورحمـــةُ وعطـــــاءُ

وعلى الكافرين نحنُ أشداءٌ
 غلاظٌ ُوبينــنــا رحمـــــاءُ

ألف لبيكِ يا دموع َالثكالى
 أنت ِوالله للطغاة فنـــــاء ُ

كربلاء ٌكانت نتاج انحراف 
 وبصرواح كانت الأصـــداءُ

وأولوا البأس في ركابِ حسينٍ
 وعلى العهد لم تزل صنعاءُ

خطابات القائد