• العنوان:
    في الذكرى الثالثة للصمود اليمني...قصائد للشاعر علي النعمي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    نطوي المدى ونسطر الأياما ونطاول الأزمان والأعواما وصمودنا يعلو وعزة شعبنا تسمو وقوة بأسنا تتنامى مرت ثلاث سنين كانت وصمة للمعتدين ولعنة وملاما ولشعبنا اليمني كانت مفخرا ولسوف تبقى عزة ووساما
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

نطوي المدى ونسطر الأياما
ونطاول الأزمان والأعواما

وصمودنا يعلو وعزة شعبنا
تسمو وقوة بأسنا تتنامى

مرت ثلاث سنين كانت وصمة
للمعتدين ولعنة وملاما

ولشعبنا اليمني كانت مفخرا
ولسوف تبقى عزة ووساما

ويدشن العدوان عاما رابعا
وندشن التصعيد والإقداما

حربا الى يوم القيامة فلتكن
سنخوضها لا يأس لا استسلاما

ويمر عام يا سعود ويغتدي
عام ونحن نزيدكم إرغاما

ونزيد إيمانا ووعيا كلما
زدتم وزادت حربكم إجراما

درب الجهاد سبيلنا وخيارنا
نحيا كراما أو نموت كراما

أنتم بأمريكا ونحن بربنا
أقوى مواجهةً وأشمخ هاما

والعهد للشهداء نتبع نهجهم
نهوى الفدا نستعذب الألاما

مشروع أمريكا حفرنا قبره
وهي الأشد عداوة وخصاما

ولحتفها تسعى سعود إنها
للموت تقحم نفسها إقحاما

تنبيك من خلف الحدود مواقع
سقطت وأخرى لا تذوق مناما

عادت عواصفهم لتعصف نفسها
والحزم يطلب للحدود حزاما

ومصير أبراج الإمارات الفنا
لابد يوما أن تصير ركاما

هم أضرموها واعتدوا واستكبروا
لم يرقبوا القربى ولا الإسلاما

ولحربنا هبت عواصف غدرهم
والى يهود أقبلوا أنساما

ولقتلنا حامت طوائر غدرهم
ويرفرفون على اليهود حماما

والله أيد شعبنا وأذلهم
فاليوم صاروا عندنا أقزاما

قولوا لأمريكا تعيد حسابها
وبني سعود حسبكم أوهاما

فلقد صنعناها صواريخا لها
تجثو الملوك وتنحني إلزاما

والجو أضحى للطوائر خاطفا
والبحر نارا والثرى ألغاما

هيهات منا الذل يا حلف الخنا
هيهات شعبي لن يعيش مضاما

والشعب للسبعين محتشد غدا
كي يبتدي عاما ويغلق عاما 

إن شئتم حربا فنحن رجالها
أو للسلام جنحتم فسلاما

فليفتح الدهر الأصم لشعبنا
سمعا ويبصر عالم يتعامى
 

أتيناك يا صنعاء من كل وجهة
وموعدنا السبعين والصبح طالع

أتيناك في خيلٍ ورجلٍ بأمة 
إذاما دعا داعي الجهاد تسارع

ولبى نداء السيد البدر شعبنا
فكلٌ لتوجيه القيادة سامع

على كل صالون وشاص وكامري
وباص وهيلوكس بنا تتابع

مواكبنا من كل صوب تدفقت
حشودا بها أمست تضج الشوارع

فلو أُفرِجَ السبعين سبعين مرة
لضاق بنا ميدانه وهو واسع

لتسمع أمريكا وكل منافق
وتصغي لنا أذنابها والتوابع

ويدري عبيد الإرتزاق بأنهم
مماليك للمحتل والكل ضائع

يقدمهم للموت في كل جبهة
ويقصفهم إن أدبروا أو تراجعوا

وهم بين مقتول وبين ملطّم
وذاك رئيس في الزنازين قابع

فقل لملوك الوهم خابت ظنونكم
وقد أوردتكم للحتوف المطامع

وقد ظهرت كل الحقائق وانجلت
نواياكم السودا فمن ذا تخادعوا

ونحن بفضل الله دسنا رقابكم
وما شرفتكم في الحدود الوقائع

ثلاثة أعوام مضت من صمودنا
ويأتي بأنواع الصواريخ رابع

وقد فشلت أهدافكم وتعاظمت
هزائمكم في حربنا والفضائع

فما الطائرات اليوم الا نوائح
تحوم وما الغارات الا مدامع

وللملك المهفوف منا رسالة
مدوية يصغي لها وهو راكع

قيامتكم قامت وأيامكم دنت
وليس لكم مما قضى الله مانع
 

 

 

 

 

خطابات القائد