-
العنوان:حرص اليهود على لبس الحق بالباطل لإضلال الناس
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:نسير بسيرة اليهود ووفق ما يريد اليهود، ونحسب أننا مهتدون، وأننا أحرار، وأننا وطنيون وأننا متحضرون وأننا متقدمون، هذه القدرة الرهيبة التي يعملها اليهود: لبس الحق بالباطل؛ الله حكاها عنهم كصفة سيئة، وعندما يحكيها كما قلت: أنه يجب أن نتساءل هل عندما يصف الله اليهود بأنهم قديرون على لبس الحق بالباطل سيترك المسألة بدون حل أم أنه سيهدي؟
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:كلمات من نور الشهيد القائد #ملزمة_يوم_القدس_العالمي
سيهدي الأمة إلى ما يمكن أن يجعلها قديرة، وبمنأى عن تلبيس بني إسرائيل لا بد أن يكون قد وضع، وقد وضع فعلًا.
ذكر عنهم حرصهم الشديد مع قدرتهم على تلبيس الحق بالباطل أنهم أيضًا ينطلقون بوُدٍ ورغبة ودافع قوي إلى مسخ المسلمين {وَدَّ كَثيرٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يَرُدّونَكُم مِن بَعدِ إيمانِكُم كُفّارًا} (البقرة: من الآية109).
اليهود يعرفون، يعرفون أثر الإيمان عندما يكون هناك في الأمة إيمان، وهم يعرفون أنهم إذا استطاعوا أن يمسخونا كفارًا هم لا يريدون أن نكون يهودًا، وقالوا هم في وثائقهم المسماة [بروتوكولات حكماء صهيون] أنهم لا يريدون أن يكون المسلمون أو النصارى يهودًا، أنهم لا يستحقون أن يكونوا يهودًا ولكن يكونوا كفارًا يكونوا ضالين، يكونوا كذا إلى آخره ليفقدوا النصر الإلهي والتأييد الإلهي وما يمكن أن يعطيه الإيمان.
يودوا أن نكون كُفَّارًا ولم يقل: [يودوا أن نكون يهودًا]، هم ليسو مشغولين بأن يدعونا إلى أن نكون يهودًا، لماذا لا يودون أن نكون يهودًا ويودون أن نكون كفارًا؟ هم هَمّهم الرئيسي أن لا نحمل إيمانًا نُمنح به تأييد الله ورعايته فيصعب عليهم مواجهتنا، ويصعب عليهم ضربنا، فليفسدونا فليحولونا إلى كفار، هذا هو الذي يريدون.
ثم يقول أيضًا في آية أخرى، يقول عنهم: {وَيُريدونَ أَن تَضِلُّوا السَّبيلَ * وَاللَّهُ أَعلَمُ بِأَعدائِكُم ۚ وَكَفىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفىٰ بِاللَّهِ نَصيرًا} (النساء:44 - 45) وبعدها يقول: {مِنَ الَّذينَ هادوا يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ} (النساء: من الآية46)، إلى آخر الآيات.
كراهتهم أن يروا المسلمين في خير، في تقدم، في رخاء، فذلك شيء يعملون بجدٍ على أن يحولوا بين الأمة وبين الوصول إليه {ما يَوَدُّ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ وَلَا المُشرِكينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيكُم مِن خَيرٍ مِن رَبِّكُم} (البقرة: من الآية105) وفعلًا نحن هنا في اليمن كمثال ناهيك عن بقية الدول العربية والمسألة هي واحدة طعامنا، لباسنا، أدْوِيَتُنا، مختلف الكماليات التي نستخدمها، الصابون، الشامبو مختلف المشروبات، مختلف العطور، الأشياء الكثيرة جدًا جدًا التي نستهلكها معظمها شركات أجنبية بأيدي اليهود.
هم لا يريدون أن يصل الناس إلى مستوى أن يصنعوا لأنفسهم، أن يكتفوا بأنفسهم في مجال الزراعة، في مختلف شئون الحياة لا يودون لنا أي خير يريدون منا أن نظل سوقًا استهلاكية نستهلك منتجاتهم، وليضعوا مصنعًا هنا في هذا البلد العربي، أو في ذلك البلد العربي المصنع لنفس الشركة اسم المنتج يحمل نفس اسم الشركة صابون [آريال] صابون [كرستال] صابون كذا كلها نفس الأسماء بسكوت أبو ولد وغيره هي نفس الأسماء لنفس الشركات والمنتج لها الرئيسي، والشركة يكون مقرها في بريطانيا أو في أي مكان في دول الغرب أو في أمريكا وهنا مصنع يوفر عليهم كثير من الأموال عندما يكون مصنع هنا، وليخدعونا نحن بأن هذا هو منتج وطني، واقرأ على كثير من المنتجات [بترخيص من شركة كذا] التي مقرها في نيويورك أو مقرها في لندن أو في أي دولة من الدول الأخرى، فكل ما نستهلك معظمه يصب إلى جيوب اليهود.
هذا بالنسبة للخير في هذا الجانب الاقتصادي في جانب ما نستهلكه في مجال الغذاء. الدواء كذلك معظم الأدوية من شركات أجنبية، واليهود معلوم بأنهم هم أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة المسيطرة على قطاعات واسعة من الاقتصاد في أمريكا وفي دول الغرب في أوربا وغيرها. يحملون عداوةً شديدةً لكم فهم لا يودون لكم أي خير، وهم دائمًا دائمًا مستشعرون لهذه العداوة لأنه أناس لا تعرفهم ولا بينك وبينهم، أنت لا تودهم، ولا تبغضهم، لا تعاديهم، ولا تواليهم.
أليس هذا قد يحصل؟ لكن اليهود بالنسبة لنا مشاعر داخلية توجه داخلي حالة نفسية لديهم أنهم لا يريدون لنا أي خير ويعملون على أن لا نصل إلى أي خير لماذا؟ لأنهم أعداء ويريد الله أن يقول لنا إنهم أعداء، إنهم أعداء، ويجب أن تتعاملوا معهم كأعداء وأن تحملوا لهم عقدة العداء.
{وَدَّت طائِفَةٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ} (آل عمران: من الآية69) نفس الشيء الإضلال هو ما يحصل في الجانب الثقافي، في الجانب السياسي، في مختلف الأشياء اليهود وراء إضلال المسلمين.
قضية أن يبقى الإسلام هو المسيطر على مشاعر المسلمين، وأمجاده وعظمائه، وأحداثه هي الأشياء التي يستوحي منها المسلمون ما يتعلق بحاضرهم، حاولوا أن يصرفونا عن تاريخنا الإسلامي، وأن يعيدوا كل بلدٍ عربي إلى تاريخه الجاهلي.
في اليمن يشدون اليمنيين إلى التاريخ السبئي والحميري، ويجعلونهم يقدسون، ويعظمون بقايا أعمدة في مأرب من آثار دولة معين، أو آثار دولة سبأ في مأرب، وفي الجوف، أو في غيرها، وأن هذا هو تاريخنا وأنا كنا أصحاب حضارة، وكنا، وكنا، والتاريخ الإسلامي لا أثر له!
من أين يحصل هذا؟ شد العرب إلى تاريخهم الجاهلي؟ هل عن طريق أفراد عاديين؟ أم عن طريق وزارات الثقافة في بلدانهم؟ وزارة الثقافة التي هي جزءٌ من الدولة في كل وطن عربي هي التي تهتم بأن تشد أبناء ذلك الوطن إلى تاريخهم الجاهلي.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#يوم_القدس_العالمي
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 28/9/1422هـ
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ذو القعدة 1446هـ 22 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 17 ذو القعدة 1446هـ 15 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطور ات الإقليمية والدولية 10 ذو القعدة 1446هـ 08 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة