• العنوان:
    أمريكا ودول غربية تفصل عدة البنوك الروسية عن نظام سويفت
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 27 فبراير | المسيرة نت: أعلن الناطق باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت، أن عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وافقت على فصل بعض البنوك الروسية عن نظام "سويفت" العالمي للتعاملات بين المصارف.
  • التصنيفات:
    اقتصاد
  • كلمات مفتاحية:

وقال هيبستريت: "وافقت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا والمفوضية الأوروبية على عقوبات مالية صارمة جديدة ضد روسيا، بما فيها فصل بعض البنوك الروسية عن نظام "سويفت".

وأضاف: "تقرر فصل جميع البنوك الروسية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل المجتمع الدولي، وإذا اقتضى الأمر، سيتم فصل البنوك الروسية الأخرى عن "سويفت".

وأشار إلى أن "الشركاء الغربيين قرروا الحد من قدرة البنك المركزي الروسي على دعم سعر صرف الروبل عبر التعاملات المالية الدولية".

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن "دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب شركائها تعتزم فصل بعض البنوك الروسية عن نظام "سويفت".

وأضافت دير لاين: إن قرار شل أصول البنك المركزي الروسي سيمنع الكرملين من "استخدام أمواله في الحرب"، مشيرة إلى أنه ستكون هناك حملة على ما يسمى بـ"جوازات السفر الذهبية" التي "تتيح للأثرياء الروس المرتبطين بالحكومة الروسية أن يصبحوا مواطنين في بلادنا ويتمكنوا من الوصول إلى أنظمتنا المالية".

كما سيتم تجميد أصول البنك المركزي الروسي، ما يحد من قدرة روسيا على الوصول إلى احتياطياتها الخارجية.

وقال بيان مشترك إن النية هي "زيادة عزلة روسيا عن النظام المالي الدولي".

وتعتمد روسيا بشكل كبير على نظام سويفت في صادراتها الرئيسية من النفط والغاز.

وتعد العقوبات المشتركة أقسى إجراءات فرضت حتى الآن على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

ونظام سويفت أو "مجتمع الاتصالات المالية العالمية بين البنوك"، هو نظام مراسلة آمن يجعل المدفوعات السريعة عبر الحدود ممكنة، ما يمكّن التجارة الدولية من الاستمرار بسلاسة، ويسهل النظام، ومقره في بلجيكا، المعاملات بين أكثر من 11 ألف بنك ومؤسسة مالية في جميع أنحاء العالم.

ويلعب سويفت دورا محوريا في دعم الاقتصاد العالمي، لكن ليس لديه سلطة اتخاذ قرارات العقوبات بنفسه.

 

خطابات القائد