-
العنوان:أباطرة النفط يستدرون تعاطف العالم: صنعاء تدافع عن المتبقي من الاقتصاد اليمني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقارير | 19 يناير | المسيرة نت: صارت القوى الإقليمية والدولية، تدرك أن صنعاء لم تعد في الموقف الذي لا يؤثر في حركة وتفاعلات الاقتصاد العالمي، بالاستناد إلى التحولات التي أنتجها التحالف في حربه الاقتصادية والعسكرية المتواصلة في اليمن منذ سبع سنوات.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:أسعار النفط تحالف العدوان على اليمن
وهناك مخاوف غير مبررة من تنامي قدرات صنعاء العسكرية، وعدم رغبة في تفهم أن صنعاء التي أضحت قادرة على تهديد البنية التحتية لأباطرة الإمداد النفطي في العالم، إنما هي في موقف الدفاع عن المتبقي من البنية الاقتصادية، الذي عرضته- ولا تزال- دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات للتدمير بالهجمات الجوية أو التعطيل في أقل الأحوال.
الفاعلون الدوليون والإقليميون، يبالغون في استجاباتهم لدوافع التحالف، بمبادلة الواقع في صنعاء الكثير من الإعراض عن قراءته على نحو منصف، لاسيما وأن شواهد المأساة الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن حرب التحالف إلى اليوم، لم تعد خافية على أحد.
هؤلاء الفاعلون في مشهدية الحرب التي تمزق اليمن وتدمر اقتصادها، يتحسسون رؤوسهم فقط كلما أمكن صنعاء ضرب المنشآت الحيوية الاقتصادية، سواء في الرياض أو في أبو ظبي.
وكثيراً ما يرتفع سقف التوقعات في كل مرة تستهدف صاروخية صنعاء وطائراتها المسيرة مواقع ومنشآت بترولية مهمة في العمق السعودي، حد القول بأن استمرار نجاحات صنعاء في تعطيل عناصر مهمة من البنية التحتية البترولية لأرامكو السعودية، سوف يتسبب برفع أسعار النفط بشكل يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي.
إنه لا أحد من صناع هذه التوقعات يستطيع أن يقف موقفاً قوياً أمام الرغبة السعودية والإماراتية في استمرار الحرب والحصار في اليمن. ليس هناك من يقول بشكل حازم وحاسم “يجب أن تنتهي الحرب وينتهي حصار وتجويع ملايين اليمنيين”. كما لا أحد يبدي إصغاء لتأكيدات صنعاء بأنها لا تقف موقفاً من مصالح العالم في المنطقة، فهي تستند في تحركاتها على القوانين الدولية والإنسانية التي تمنحها الحق في الدفاع عن النفس.
بالرغم من ذلك، يسود اعتقاد لدى المهتمين والمختصين في القطاع الاقتصادي بالمملكة السعودية، أن التهديدات التي تواجه المنشآت الاقتصادية السيادية، لن تتوقف قبل أن تتوفر القناعات لدى النظام بمراجعات جادة لمستويات المواقف والأدوار التي تلعبها المملكة في المنطقة، وتحديداً ما يتعلق باستنزاف أموال الشعب السعودي في شراء صفقات الأسلحة الأمريكية والأوروبية، وخوض الحروب الخاسرة في أكثر من بلد عربي، تأتي الحرب على اليمن في المقدمة.
ومن زاوية أخرى، فإنه من الأهمية، كما يقول محللون، معرفة أن السعودية باتت محاصرة بخصوم كثيرين. وبالتالي فإن مواردها الاقتصادية ستكون عرضة للاستهداف من أكثر من طرف.
وبطريقة مملة، تلجأ الرياض الى استعطاف القوى الدولية المؤثرة، بأن ما تتعرض له منشآتها النفطية سيؤثر على استقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، ناهيك عن آثارها المدمرة على حركة الملاحة البحرية”!
المصدر: موقع إيكو ميديا الاقتصادي

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 20 صفر 1447هـ 14 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 06 صفر 1447هـ 31 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 29 محرم 1447هـ - 24 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة