-
العنوان:الطريق الأمثل الذي رسمه القرآن لتحقيق السلام
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:نحن لو التجأنا إلى الله سبحانه وتعالى كلنا وتلك الحكومات التي تبحث، وأولئك الكبار الذين يبحثون عن السلام من أمريكا، ويبحثون عن السلام من روسيا، يـبحثون عن السلام من بلدان أوروبا، بل يـبحثون عن السلام من إسرائيل نفسها، عودوا إلى الله هو الذي سيمنحكم القوة،
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:كلمات من نور الشهيد القائد #ملزمة_معرفة الله_عظمة_الله_الدرس_السابع
يمنحكم العزة فتكونوا أنتم المهيمنين على الآخرين؛ لأنكم تمسكتم بالسلام المؤمن المهيمن، وهناك من الذي يستطيع أن يضركم؟ من الذي يستطيع أن يؤذيكم؟ من الذي يمكنه أن يقهركم؟ أوليس هذا هو السلام؟
السلام لا يتحقق لك إلا إذا كنت في موقف عزة وقوة ومكانة، أما أن تأتي تبحث عن السلام وأنت تحت، - كما يصنع الفلسطينيون، وكما يصنع العرب الآن - فإنما هو استسلام، هو استسلام، وأنت في الواقع تحت رحمة عدوك، بإمكانه أن يضربك في أي وقت، بإمكانه أن يختلق لك مشكلة ما مع أي بلد آخر فتدخل في حرب مع ذلك البلد كما رأينا.
هل يريد الناس سلامًا بما تعنيه الكلمة، وأمنًا بما تعنيه الكلمة؟ فليعودوا إلى السلام المؤمن المهيمن، مَنْ كتابه مهيمن على الكتب، ومن سيجعلهم مهيمنين على بقية الأمم وحينها سيحظون بالسلام.
والإسلام هو دين السلام، لكن دين السلام بمعناه الصحيح، ما معناه إقفال ملفات الحرب مع الآخرين ليس هذا هو السلام؟ أن نقول: انتهى الأمر نلغي الجهاد، ونلغي الحروب لنعيش مع الآخرين في سلام. هذا هو ما حصل لنا نحن المسلمين، ما عمله كبارنا، ظلوا يلهثون وراء السلام، ويناشدون الآخرين بأننا نريد السلام ويـبحثون عن السلام، بعد أن ألقوا آلة الحرب وألغوا اسم (الجهاد)، فما الذي حصل؟ هل حصل سلام أم حصل دوس بالأقدام؟ وحصل استسلام. أليس هذا هو الذي حصل؟
افهم، إسلامك الذي سيحقق لك السلام هو دين الله السلام، لكن بمعنى آخر، متى ما سرت على نهج هذا الدين، متى ما تمسكت بهذا الدين، متى ما اعتصمت بالله المشرِّع والهادي بهذا الدين ستكون قويًا، ستكون عزيزًا، ستكون الأعلى {فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} (محمد:35).
ألم يستنكر عليهم أن يدعوا إلى السِّلم وهم في موقف يجب أن يكونوا هم الأعلون؟ فكيف تبحث عن السّلم مع الآخرين وأنت من يجب أن تكون أنت من يحاول الآخرون أن يبحثوا عن السِّلم معك، فتقول لهم: ادخلوا في الإسلام لتحظوا بالسِّلم؛ ليكون لكم ما لنا وعليكم ما علينا. ألم يكن هذا ما يعمله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في أيام حروبه، عندما يخيرهم بين واحدة من اثنتين: إما الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، أو الحرب. أنتم تريدون السلام ادخلوا في هذا الإسلام لتحظوا بالسلام، وإلا فليس أمامكم إلا السيف. حينها يصح أن نقول عن أنفسنا بأننا قد حصلنا على السلام، وحينها سنعرف معنى اسم كلمة إسلام الذي شُوِّه معناه، فأصبح يعني الآن استسلام للآخرين.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ} أليس في هذه الأسماء الحسنى - التي تتحدث عن كمال الله سبحانه وتعالى - أليس فيها ما يصنع الثقة في نفوس أولئك الذين ارْتَمَوا تحت أقدام أمريكا وإسرائيل؟ لماذا يعرضون عن الله وهم من يعترفون ويشهدون على أنفسهم بأنهم مسلمون، وأنهم مؤمنون بهذا القرآن الكريم؟
هذه هي التي ضربت المسلمين كبارًا وصغارًا (عدم الثقة بالله)، عدم الثقة بالله حتى فينا نحن الصغار نخاف من شخص هو مسكين بالنسبة للآخرين هناك من هو مهيمن عليه، والذي هو مهيمن عليه مسكين بالنسبة لذلك الأمريكي الذي في واشنطن الذي هو مهيمن عليه، والكل مساكين ومقهورين تحت جبروت الله وقهره.
اربط نفسك بالله رأسًا، تجاوز كل هذه الأصنام في هذه الدنيا، وارتبط بالله رأسًا، وثق به، وهو من سيجعلك قويًا أقوى مما يملكه هؤلاء من وسائل القوة في هذه الدنيا.
هو أيضًا {الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} فأنت عندما تلتجئ إليه تقول: فعلا: [الله هو طيب، لكن نفسه سمحة وأعداءنا والله ما هو محاول يحرك ساكن معهم واحنا عارفين له، وإنما يريد أن نسير نمسِّح أكتافهم ونحاول نحسن أخلاقنا معهم لأنه مسكين سالك لطريقه لا يريد أن يتدخل في شيء]. هل الله هكذا؟ يمكن إذا قلنا: [يا خي فلان ممكن يعاونا؟ تقول: والله فعلًا هو رجّال جيْد لكن ما مِنَّه شيء سيمكنها ضحكة في الأخير، نحن الآن معنا مشكلة مع ذولاك ونريد رجَّال يكون وجه بادي ورجَّال يستطيع أنه ينفع] أليس الناس يقولون هكذا؟
الله في الوقت الذي يقول لنا: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} أليست عبارات تبدو رقيقة؟ يقول لك: هو أيضًا في نفس الوقت إذا ما وثقت به وأنت في ميدان المواجهة والصراع مع أعدائك وأعدائه من يريدون ظلمك وقهرك واستذلالك هو {عَزِيز} يمكنك أن تمتنع به، هو (جَبَّار، مُتَكَبِّر) سيقهرهم، وسيجعلك أنت من تقهرهم {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} (التوبة:14) ألم يقل هكذا؟
هو يقول: سأجعلكم جبارين على أعدائكم، ومتكبرين على أعدائكم، فأنت عندما تثق بالله، ستثق بمن هو سلام لك وأمْنٌ لك في مقامات السلام معه، عزيز جبار متكبر سيمنحك من عزته وجبروته وكبريائه ما تقهر به أعداءك وأعداءه، ليس هناك نقص إطلاقًا في جانب الله عندما تثق به وتلتجئ إليه.
دروس من هدي القرآن الكريم
#معرفة الله_عظمة_الله_الدرس_السابع
ألقاها السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
بتاريخ: 25/1/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللإسلام

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ذو القعدة 1446هـ 22 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 17 ذو القعدة 1446هـ 15 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطور ات الإقليمية والدولية 10 ذو القعدة 1446هـ 08 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة