• العنوان:
    وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    التحليل إذا كان تحليل إيجابي وفهم للأحداث على حقيقتها ليكون لي موقف منها، موقف إيماني.. لا أن أتلقى ما يقول الآخرون وأتأثر بالآخرين، أنا يكون عندي قدرة على أن أفهم الأحداث، وأن أفهم كيف أقف الموقف الإيماني منها، هذا جيد.

لكن عندما يكون الناس يتحدثون بما يتحدث به الآخرون، ويحللون تحاليل قلب يترتب عليها تأييد ومعارضة، تأييد ومعارضة، هذه هي نفس القضية الخطيرة، يخرج الناس من مجلس معين بعد تخزينة - وخاصة إذا هي بزغة جيدة وأذهان صافية والأريلات كلها تستقبل تأتي تحاليل - ويخرج الإنسان وهو ما يدري، قد هو متجه لأن يصلي صلاة المغرب والعشاء وفي علم الله قد يكون ممن قال: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} ما معنى منهم؟ ألم يقل هناك: اليهود والنصارى؟ لا تتخذوا، جاء بالاسم لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، فعند ما يقول: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} يعني ماذا فإنه من اليهود والنصارى. 
فيخرج واحد ولا سمح الله وقد هو يهودي - متجه إلى المسجد - من حيث لا يشعر، يهودي بغير زنانير، يهودي بغير زنانير نتيجة التحليلات الخاطئة والفهم الخاطئ وسهولة اتخاذ الموقف على حسب ما يسمع. 
الشيء الذي لا بد منه أن الإنسان إذا ما تبينت له الأحداث يكون له موقف بأنه لا يتخذ من داخل نفسه تأييد أو معارضة إلا بعد أن يتبين له وجه الحق في المسألة، أو أن يرى ممن يثق بهم في فهمهم في تدينهم من قدواته لهم موقف من هذه المسألة فيقف موقفهم.
غير هذه تكون المسألة خطيرة، تكون المسألة خطيرة كما حكى الله سبحانه وتعالى قال: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ} (النساء140) ألم يقل مثلهم؟ يخوضون في القرآن يتحدثوا عن آيات في القرآن بسخرية أو بنقد أو بأي شيء من هذه، وأنت هنا تزعم أنك مسلم ومؤمن بالقرآن، لكن جلوسك معهم قد تتأثر، أو جلوسك معهم وأنت ساكت، يعتبر تشجيع لما هم عليه يحولك هذا الموقف الذي أنت تتهاون به إلى أن يكون حكمك حكمهم.
لاحظوا لخطورة المسألة كيف أن القرآن يتحدث: فإنه منهم، إنكم إذًا مثلهم، وإن أطعتموهم إنكم لمشركون، يقول لك: أنت مثل هذا، مثل هذه الجهة التي أنت تقف موقفها، أنت مثل هذه الجهة التي تتولاها، أنت حكمك حكم هذه الجهة التي تطيعها ولو في مسألة واحدة مما هي معصية لله سبحانه وتعالى.
دروس من هدي القرآن الكريم
#الموالاة_والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

خطابات القائد