• العنوان:
    من ذكرياتي الشخصية مع نظام عفاش
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تزامنًا مع عيد الغدير...
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

من ذكرياتي الشخصية مع نظام عفاش.. 

تزامنًا مع عيد الغدير... 
في عام 2005م منع نظام علي عبدالله صالح إحياء ذكرى يوم الغدير، وأغلق المدارس الزيدية، فأنشأت هذه القصيدة، والتي تؤرخ لمرحلة من المراحل التي كانت السلطة في وقتها تتشدق بما يسمى الحريات والديمقراطية.. 
والعجيب أن البعض يظن أننا قد نسينا ما تعرضنا له من اضطهاد ويريدنا أن نترحم على أيام ما يسميه الوسطية والاعتدال، وهي أيام كان يعاملنا فيها بنفس تعامل التكفيريين، ويطلق علينا نفس الألفاظ التي يطلقها علينا التكفيريون... 

وقد عنونت هذه القصيدة..

  أغمد أحقادك في قلبي

الله من الطاغي أكبر *ومذل جميع من استكبر 
وسواه فلن نعبد أبدا *حتى يجمعنا في المحشر 
فالجنة غايتنا القصوى *ورضاه هو الأمل الأكبر 
و هداه يضيء جوانحنا *بأدلة نور لا تقهر 
تهدي من رام هدايتها *نحو النور السامي الأزهر 
وتضل الأعمى والعاصي *ومريض القلب وصنو الشر 
أوما شاهدتم كيف غدا *(فرعون) غريقا يتغرغر؟!! 
و بدا (صدام) و سطوته *فأرا في الحفرة بل أحقر 

لم يقدر يوما طغيان *أن يمنع شمسا أن تظهر 
هل تمنعني من إحساسي *بصواريخك أو بالعسكر؟؟! 
أو بسجون جمعت بها *أصناف التعذيب الأحمر؟ 
أغلق مدرسة إن معي *في قلبي مدرسة أكبر 
وامنعني أن أظهر عيدي *فبصدري أعياد أكثر 
أغمد أحقادك في قلبي *قطع أوردتي والأبهر 
وانزع أحشائي مع كبدي *مزقها أجزاء أصغر 
لكن هذا لن يثنيني *عن حبي للنور الأزهر 
فأنا (حوثي) لو تدري *وجنودك بــ(الحوثي) أخبر 
سأنادي باسم (رسول الله)*و أهتف باسمك يا (حيدر)


#علي_محمد_الشرعي
#كي_لا_ننسى
#عيد_الغدير

خطابات القائد