• العنوان:
    استحضار اعتقال الضباط اليمنيين في حلب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    يتباكى المرتزقة على حلب، بعد أن تعافت من سطوة الجماعات التكفيرية من داعش وأخواتها، وفي مشهد البكاء، يستحضر اليمنيون حادثة اختطاف جبهة النصرة لخمسة ضباط يمنيين مبتعثين للدراسة هناك،لتنسف تلك الحادثة المزاعم التي تحاول التغطية على تواجد تلك العناصر التكفيرية في حلب، وحقيقة من يطلقون عليهم بالثوار.
  • كلمات مفتاحية:

تقارير /15ديسمبر بندر الهتارــ المسيرة نت  :يتباكى المرتزقة على حلب، بعد أن تعافت من سطوة الجماعات التكفيرية من داعش وأخواتها، وفي مشهد البكاء، يستحضر اليمنيون حادثة اختطاف جبهة النصرة لخمسة ضباط يمنيين مبتعثين للدراسة هناك، لتنسف تلك الحادثة المزاعم التي تحاول التغطية على تواجد تلك العناصر التكفيرية في حلب، وحقيقة من يطلقون عليهم بالثوار.

دموع بلا حدود، يذرفها أداوت المشروع الأمريكي والاسرائيلي في المنطقة، بعد انتصار الجيش السوري في حلب، وعلى رأسهم مرتزقة اليمن.

يتزامن ذلك العويل مع كثير من الفبركات الاعلامية، مصحوبة بمشاهد لجرائم ارتكبتها داعش وأخواتها في بلدان مختلفة، علها تساعد في تشويه هذه الانتصارات، وسعيا لاستجداء تعاطف عربي وإسلامي على وجه التحديد.

يعكس هذا القلق حجم الانتكاسة التي أصيب بها أولئك وداعميهم، بعد أن راهنوا على إخضاع حلب وكل سوريا لصولات داعش وأخواتها، لتذبح وتقتل وتهجر كما كانت على مدى خمس سنوات.

نعم هي خسارة لداعش وجبهة النصرة وكل المسميات التكفيرية، والثورة التي يتباكون عليها هناك، هي مشاهد الاعدامات الميدانية التي طالت آلاف الشباب والكبار والصغار، ومثلها الاختطافات، وكان لليمن نصيب منها.

في العام ألفين واثني عشر، اعتقلت جبهة النصرة التي تمثل تنظيم القاعدة في سوريا خمسة ضباط يمنيين كانوا في منحة دراسية في إحدى الكليات العسكرية بحلب، وزعموا حينها أنهم ذهبوا للقتال مع الجيش السوري، قبل أن تنفي وزارة الدفاع، وكانت الحادثة كافية لمعرفة حقيقة الثورة ومنهم الثوار.

تجار الحروب الذين يستجلبون المرتزقة إلى اليمن، هم من غرروا بالكثير من شباب اليمن للذهاب إلى سوريا والقتال مع داعش والنصرة، وهم أنفسهم من يتباكى اليوم على سقوط تلك الأدوات، وبدء تعافي سوريا من مأساة تستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

 

خطابات القائد