• العنوان:
    (حُدَاءُ الأَنْصَار)... للشاعر ضيف الله الدريب
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    1. أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ كَالغَيْثِ مُرْسَلاَ * ---------------------------- مُهِلاًّ بِأَنْوَارِ الوَفَاءِ مُكَلَّلاَ 2. بِهِ مَكَّةُ الغَرَّاءُ تَزْدَانُ بِالهُدَى * ---------------------- وَتَسْمُو بِهِ فَوْقَ السَّمَوَاتِ مَنْزِلاَ
  • التصنيفات:
    ثقافة

1.         أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ كَالغَيْثِ مُرْسَلاَ *

---------------------------- مُهِلاًّ بِأَنْوَارِ الوَفَاءِ مُكَلَّلاَ

2.         بِهِ مَكَّةُ الغَرَّاءُ تَزْدَانُ بِالهُدَى *

---------------------- وَتَسْمُو بِهِ فَوْقَ السَّمَوَاتِ مَنْزِلاَ

3.         أَتَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهَادِيًا  *

------------------ وَنَصْرًا عَزِيزًا.. للضَّلالاتِ مُبْطِلاَ

4.         فَأَهْلاً وَسَهْلاً، رَدَّدُ الكَوْنُ شَادِيًا *

--------------------- بِمِيلاَدِ مَحْمُودٍ تَسَامَى إِلَى العُلاَ

5.         هُوَ الْمَنُّ وَالتَّوْفِيقُ وَالفَتْحُ وَالهُدَى *

------------------- يُحِبُّ مِنَ الأَخْلاَقِ مَا كَانَ أَجَـمْلَا

6.         وَفِي قَلْبِهِ الوَاعِي يَقِيْنٌ وَحِكْمَةٌ *

------------------- وَفَيْضٌ مِنَ الفُرْقَانِ يَنْسَابُ جَدْوَلاَ

****

7.         وَمِنْ يَمَنِ الإِيمَانِ وَافَاهُ نَصْرُنَا *

--------------------- فَأَجْدَادُنَا الأَنْصَارُ كَانُوا لَهُ الوَلاَ

8.         كَتَبْنَا لَهُ عَهْدَ الوَفَا مِنْ دِمَائِنَا *

-------------------- وَمَا زَالَ شَعْبِي لِلْأَعَادِي مُزَلْزِلاَ

9.         وَرِثْنَا مِنَ الأَجْدَادِ بَأْسًا وَقُوَّةً *

------------------ وَمَا كَانَ شَعْبِي فِي المَيَادِينِ أَعْزَلاَ

10.       وَإنَّا رِجَالٌ فِي سَرَايَا مُحَمَّدٍ *

---------------------- نُذِيقُ العِدَا ذُلاًّ وَنَسْقِيهِ حَنْظَلاَ

11.       مَعَ الآلِ وَالقُرْآنِ يَزْدَادُ بَأسُنَا *

------------------- وَمَنْ حَارَبَ القُرْآنَ أَمْسَى مُجَنْدَلاَ

12.       وَفِي مَوْكِبِ المُخْتَارِ نَمْضِي أَعِزَّةً *

------------------------ بِنَهْجٍ حُسَيْنِيٍّ سَيَبْقَى مُبَجَّلاَ

13.       وَمَنْ حَالَفَ العُدْوَانَ فِي سَاحَةِ الوَغَى *

------------------ سَنَهْوِي بِهِ فِي لُـجَّـةِ المَوْتِ مُثْقَلاَ

14.       وَمَنْ جَاءَنَا لِلْغَزوِ يَزْهُو بـِجُرْمِهِ *

--------------------- بَعْثَنَا لَهُ مِنْ مَوْطِنِ العِزِّ جَحْفَلاَ

15.       نَزُفُّ المَنَايَا لِلطَّوَاغِيتِ عَنْوَةً *

--------------------- وَهَيْهَاتَ أنْ نَخْشَى جَبَانًا مُغَفَّلاَ

خطابات القائد