• العنوان:
    إلى سيدِ المقاومة: أنت نصرُ الله للعربِ... للشاعر صلاح الدكاك
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    - رُقْيًا فأنت نبيُّ العصر وَابنُ نبي وَأنت يا "نصرُ" نصرُ الله للعربِ
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

- رُقْيًا فأنت نبيُّ العصر وَابنُ نبي
وَأنت يا "نصرُ" نصرُ الله للعربِ
- أنت العروبةُ في ساحِ الوغى وُزِنَتْ
بحَدِّ سيفِكَ لا بالنفطِ وَالرُّطَبِ
- وَأنت في مشرقِ الدنيا وَمغرِبِها
أبٌ لكُلِّ عَصِيٍّ لا يُضامُ أبي
- في راحتَيك عصا موسى تشُقُّ به
دَرْبَ الإطاحةِ بالفرعونِ لا الهرَبِ
- بك استجارَ صليبُ الشامِ إذْ نَهَشَتْ
باسم الهلال حِماهُ ثورةُ الكَلَبِ
- رقْيًا إلى سدرة اللُّقْيا وَمُطْلَقِها
على بُراقِ سُمُوِّ النفسِ وَالنَّسَبِ
- يا قابَ قوسينِ من أوجاعِ أمّتنا
بالله لله تُلقي القول عن كَثَبِ
- يا كربلاءُ نَضَتْ أحزانها وَنَضَتْ
من جُرْحِها ذا فقارِ النصرِ وَالغَلَبِ
- يا شمسَ تمُّوز شبَّتْ في رطوبتنا
ناراً وَعَصَّبَتِ الهاماتِ بالشُّهُبِ
- طوى حزيرانُ في الدنيا مآثرَنا
دهراً كأنْ لم يكن في الأرضِ من عَرَبِ
- حتى نشَرْتَ بتمُّوزٍ لنا حقباً
من المفاخرِ بَزَّتْ أنصعَ الحقَبِ
- وَأعصُرٍ من لظى "كورنيتِكَ" انبثقتْ
مزهوةً، كلُّ عصرٍ بينها ذهبي
- أَعدتَ للشرفِ الموطوءِ غُرَّتَهُ
وَقد ذوَتْ في ملاهي الليلِ وَالعُلَبِ
- يا "ثلجَ حرمونَ" في إشراقِ لحيتِهِ
زيتونُ حيفا؛ جليلاً غيرَ مختضِبِ
- يا سِحرَ لثغةِ راءٍ قال بارئها
نُزِّي البيانَ وَشهْدَ الحكمةِ انسكبي
- عباءةٌ من سنا خيطانها طلعَتْ
بشارةُ الله، بِشِّي يا رُبى وَثِبِي
- سبَّابةٌ أيَّ صوبٍ أومأتْ فَرِقَتْ
لها الطغاةُ وَأنَّى صَوَّبَتْ تُصِبِ
- في كُلِّ إيماءَةٍ "نصريةٍ" لغةٌ
و كلُّ رفَّةِ رمشٍ معجمٌ أدبي
- أثقَلتَ شرقَ الرزايا وَالخنى شرفاً
وَسامقُ الهام يُردي كاهلَ الذّنَبِ
- يا سيِّدَ الطُّهرِ طُرّاً من يقايضني
شِراكَ نعلك بالتيجان وَالنُّخَبِ
- طوبى لإرهابِ رشَّاشٍ كسوتَ به
عُريَ العروبةِ، ترفو كُلَّ منثقِبِ
- طوبى لإرهابِ كاتيوشا جَسَرْتَ بها
بَوْنَ القطيعةِ بين الكَرْخِ وَالنقَبِ
- هذا زمانٌ حسينيٌّ دماً وَفماً
وَصارماً سُلَّ من "عيتا" إلى "عَلِبِ"

خطابات القائد