• العنوان:
    المسيرة ترصد مآسي النازحين في أحد المخيمات بحجة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تسبب العدوان السعودي الأمريكي العسكري وحربه الاقتصادية على اليمن منذ عامين ونصف إلى نزوح أكثر من اثنين مليون ونصف إنسان يمني وجدو أنفسهم في ليلة وضحاها بدون مأوى أو مصدر عيش، وفي مخيمات النازحين تستطيع حصر ما يقدم لهم من خدمات أما ما يصعب حصره هو ما ينقصهم وما يحتاجون إليه فحتى اللحظة لا سقف يحمي من شردهم العدوان.
  • كلمات مفتاحية:
    حجة عبس مخيم نازحين

تقارير | 8 يوليو | المسيرة نت: تسبب العدوان السعودي الأمريكي العسكري وحربه الاقتصادية على اليمن منذ عامين ونصف إلى نزوح أكثر من اثنين مليون ونصف انسان يمني وجدو أنفسهم في ليلة وضحاها بدون مأوى أو مصدر عيش، وفي مخيمات النازحين تستطيع حصر ما يقدم لهم من خدمات أما ما يصعب حصره هو ما ينقصهم وما يحتاجون إليه فحتى اللحظة لا سقف يحمي من شردهم العدوان.

زارت كاميرا "المسيرة" مخيم المنجورة في مديرية عبس بمحافظة حجة الذي نزحت إليه 1700 أسرة، حيث تسكن هذه الأسر دون مقومات الحياة البسيطة وعلى رأسها المياه.

8 آلاف نسمة هجرهم العدوان السعودي من عدد من المناطق في محافظة حجة الحدودية إلى هذا المخيم وهو واحد من مخيمات عدة وفقا للوحدة التنفيذية للنازحين، يعيشون دون مركز صحي واحد وبمساعدات إنسانية متقطعة ولا تشمل الجميع.

يعاني النازحون في المخيم من شح في المساعدات الغذائية والإيوائية والمياه، يقول أحد النازحين للمسيرة "نحن لا نجد الماء والغذاء والمأوى، المياه قليلة جدا، وبالنسبة للمأوى فإن النازحين يسكنون تحت طرابيل وبعضهم تحت الشجر.

وفي السياق نفسه يقول نازح آخر يعطى لأكثر من 450 أسرة 5000 لتر ماء فقط كل يومين وهذه الكمية غير كافية، ويقول نازح ثالث أنه تم إعطائهم علبتين مياه سعة 20 لتر لكل أسرة وكل بيت فيه 12 نفر أو 15 نفر، وأن البير الوحيد في المنطقة قد جف.

وبالنسبة للصرف الصحي يقول أحد ساكني المخيم لا يوجد حمامات، وإن وجدة فهي مكشوفة، ويقول آخر نضطر إلى تغطية الحمامات بالبطانيات ومن ثم نعود لندفئ بها أولادنا في الليل.

في هذا المخيم قابلت كاميرا المسيرة عددا من سكان مدينة حرض الحدودية التي دمرها العدوان بشكل كامل، وكان سكانه من الطبقة المتوسطة يعيشون حياة آمنة ومستقرة قبل أن تسحقهم غارات العدوان ويلجأون إلى العراء في ليلة وضحاها، قال أحد النازحين "كنا نعمل بشكل مستقر إلى جاء العدوان وخرب كل شيء ضرب المدارس والأسواق التي كنا نعمل فيها والآن نزحنا.

رغم تواضع متطلبات النازحين إلا أنها لا تجد من يخفف من وطأة ما حل بهم من كارثة فالمنظمات المحلية والدولية الإنسانية المناط بها تقديم المساعدات متهمة بالتقصير تجاه النازحين ولا تقدم ما يكفي للنازحين، قال نازح من ساكني المخيم للمسيرة "من شهرين إلى ثلاثة أشهر يقدم لنا كيس دقيق واحد".

يعاني اليمن من وكوارث إنسانية نتيجة العدوان السعودي الأمريكي ويعد النازحون أحد ضحايا هذا العدوان وكأقل واجب إنساني تجاه هؤلاء يجب توفير المساعدات الغذائية والإيوائية للتخفيف من معاناتهم إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم التي ربما قد تحول بعضها إلى أثر بعد عين جراء الغارات العدوان.

&&vid&& 

خطابات القائد