• العنوان:
    ( طارِئة الرمال )...للشاعر معاذ الجنيد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عيدُ الأُباةِ .. تحرُّكٌ ، وجهادُ عزٌّ نعيشُ بهِ ، أو استشهادُ عيدٌ .. ولسنا صانعيه ، فما لنا شأنٌ بهِ ، ولتذهب الأعيادُ صلًّت بنادقُنا الأبيةُ فرضها شرفًا، وكبَّرَ ساعدٌ، وزِنادُ وبمسمع المُحتلِّ دوَّت صرخةٌ فإذا الكتائبُ، والجيوشُ رمادُ
  • التصنيفات:
    ثقافة

عيدُ الأُباةِ .. تحرُّكٌ ، وجهادُ
عزٌّ نعيشُ بهِ ، أو استشهادُ
عيدٌ .. ولسنا صانعيه ، فما لنا
شأنٌ بهِ ، ولتذهب الأعيادُ
صلًّت بنادقُنا الأبيةُ فرضها
شرفًا، وكبَّرَ ساعدٌ، وزِنادُ
وبمسمع المُحتلِّ دوَّت صرخةٌ
فإذا الكتائبُ، والجيوشُ رمادُ
ولأننا للنصر كعبة قُدسهِ
حجَّت، وطافت حولنا الأمجادُ
يتصهيَنُ الأعرابُ حسب نفاقهم
مرضى، وربُّكَ زادهُم، فازدادوا
ضربوا قنابلهم على أطفالنا
ضُربت عليهم ذِلّةٌ ، وسوادُ
عظُمَت بشائرُ نصرنا ، فتحطّمت
أحقادهم، وتوالدَت أحقادُ
مِن فوقهم صَمَدٌ يُناصرنا، وفي
الميدان شعبٌ صامِدٌ، صمَّادُ
يتوحَّدُ المُتفرقون لحربنا
ويلوحُ وحيٌ (( قُل لكُم مِيعادُ ))
فلَكم أرادَ المُعتدون ، وواجهوا
فينا إباءَ الله، حين أرادوا !!
تقويمُ ( نجدٍ ) بالهزائم طافِحٌ
وبكل يومٍ في الخليج حِدادُ
فَرِحَت بِهم أرضي وذلك دأبُها
فجهنمٌ للمجرمين مِهَادُ
لمَسَ الضحيةُ نصرَهُ بثباتِه
وتقهقرَ الطاغوتُ، والجلادُ
سنُزيلُ طارئةَ الرمال، ومن أتوا
منها، فنحنُ عليهمُ الأشهادُ
ونُطهِّر الحرمين من ( نجد ) التي
بعُدت كما بعُدت ( ثمودُ ) و ( عادُ )
يتشكّلُ الفتحُ القريبُ، وموعدُ
الرحمن للمُستضعفين يُقادُ
أعلامُ حزب الله تهتف باسمنا
ولنا بضاحية الجنوب جهادُ
لنُحرِّر  القدس التي بقلوبهم
ماتت، وفي دمنا لها ميلادُ
وبنصر  صنعاء العروبةِ تستقي
نصراً دمشق وترتوي بغدادُ
إن عادَ للأُمَمِ الجبانة عيدُها
فلنا تعودُ مدائنٌ، وبِلادُ ...