-
العنوان:يا ليتني قد كنت في يده ... للشاعر علي الشرعي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:من قلبي الصب يمضى الشعر خجلانا فالقلب قد صار للأعذار مخزانا يحكي عن الشوق والأحداق تكذبه لا الدمع يجري ولا عهد الهوى صانا من يعرف الحب يفدي من يحب ومن يهوى يكن في هوى المحبوب ولهانا ومن يعش ليس يدري ما الغرام فذا والله ميت فقم ألبسه أكفانا
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:شعر يوم القدس العالمي علي الشرعي
من قلبي الصب يمضى الشعر خجلانا
فالقلب قد صار للأعذار مخزانا
يحكي عن الشوق والأحداق تكذبه
لا الدمع يجري ولا عهد الهوى صانا
من يعرف الحب يفدي من يحب ومن
يهوى يكن في هوى المحبوب ولهانا
ومن يعش ليس يدري ما الغرام فذا
والله ميت فقم ألبسه أكفانا
ومن يكن جاحدا للحب ينكره
فذاك أكثر أهل الأرض كفرانا
ومن يعش والهوى والحب في فمه
وليس في قلبه فاهجره من كانا
خمسون عاما مضت والشعر ديدنه
وإن يزد عنه أهدى الشعر عيدانا
هذي فلسطين صارت بعض أغنية
من الإذاعات نلقيها وألحانا
هذي فلسطين تهدي كل ذي شرف
أرواح أبنائها طفلا ونسوانا
هذي فلسطين ما عادت تؤملنا
شخنا وكنا غداة العهد شبانا
خمسون عاما وأقصى ما نقدمه
للقدس تنديدنا يا ويح أقصانا
إنا تركناه للأوباش تحرقه
وتجعل القلب والأحشاء نيرانا
وبعد هذا وذا نرضى بفعلتهم
إن العروبة أخزتنا وأخزانا..
...طفل بكفيه أحجار يصوغ بها
معنى الرجولة للشجعان عنوانا
فقلت يا ليتني قد كنت في يده
صخرا ويا ليتني ما كنت إنسانا
هل نرتجي اليوم من خير بأمتنا
ونحن لم نتبع ما قال مولانا
في يوم بدر غدا في قلة خلصت
عن كل زيف فعاد الكفر خسرانا
لكننا لم نزل حتى ألمّ بنا
داء فنهلك بالتسويف أحزانا
فيا فلسطين لا أرجوك معذرة
فإنني صرت من ذا العذر خجلانا
فقل لها إنني أرجو مسامحتي
إنا نسيناك يا أقصى لتنسانا
لا تنظر العرب إن العرب قد غفلوا
وكلهم صار في دنياه سكرانا
واركن على فتية للحق قد خلصوا
وشيدوا الدين عمدانا وأركانا
باعوا لمولاهم أرواحهم وغدوا
لمنهج الصدق توضيحا وتبيانا
عليهمُ بعد طه ثم عترته
صلى إلهي أحقابا وأزمانا
يوم القدس 1423هـ -2002م

تغطية إخبارية | حول استهداف العدو الصهيوني قيادة حماس في قطر آخر المستجدات في قطاع غزة | 17-03-1447هـ 09-09-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات جبهة الإسناد اليمنية وأصداء الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف | مع العميد منير شحادة والعميد عبدالغني الزبيدي و د. علي حمية و العميد عمر معربوني 16-03-1447هـ 08-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م