-
العنوان:أول حكومة ترتهن للوصاية الشعبية!!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:حكومة ٌنفذت ولأول مرة منذ قيام ثورة 26سبتمبر من شراك التدخلات الأمريكية السعودية،، مما يجعلها خالصة من أية شوائب أو رواسب وتجعلها بعيدة عن تنفيذ أية إملاءات خارجية، وذلك ما يحتم على الشعب اليمني احترامها بل والخروج بكل فخر لتأييدها، ولاسيما أن مباركتهم لها يعتبر إصابة بمقتل في خاصرة العدوان الغاشم على اليمن الذي بذل كل جهوده لتعطيل تشكيل حكومة تمثل الشعب اليمني وترفض الارتهان للخارج.
-
التصنيفات:مقالات
حكومة ٌنفذت ولأول مرة منذ قيام ثورة 26سبتمبر من شراك التدخلات الأمريكية السعودية،، مما يجعلها خالصة من أية شوائب أو رواسب وتجعلها بعيدة عن تنفيذ أية إملاءات خارجية، وذلك ما يحتم على الشعب اليمني احترامها بل والخروج بكل فخر لتأييدها، ولاسيما أن مباركتهم لها يعتبر إصابة بمقتل في خاصرة العدوان الغاشم على اليمن الذي بذل كل جهوده لتعطيل تشكيل حكومة تمثل الشعب اليمني وترفض الارتهان للخارج.
حكومة طال انتظارها لكنها أتت وقد حظيت بمباركة شعبية كبيرة في الشارع اليمني وخصوصا أنها انبثقت من المجلس الساسي الأعلى الذي تشكل في ال 28 من يوليو الماضي ولاقى خروجا وتأييدا واسعا من أبناء الشعب اليمني في ال20 من أغسطس في ميدان السبعين بصنعاء.
واليوم خروج الشعب اليمني مجددا ليقول بأعلى صوته نعم لحكومة الانقاذ... نعم لصنع القرار الوطني ولا للمحاصصة والمناكفات و الولاءات الحزبية وللمصالح والأهواء الضيقة ألف لا .
من ينظر لتحدّيات المرحلة الراهنة لا يسعه إلا القول أن حكومة الانقاذ الوطني ماهي إلا حكومةٌ منوطٌ بأعضائها مهامٌ جسام أي أنّها حكومة تكليف لا تشريف للقائمين عليها والذي لا يمكن لها إلا أن تكون أو تكون...وإلا فالتاريخ والشعب لن يرحم.
قد يتساءل البعض ما مصير خط سير المفاوضات في ظل تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني هل لايزال هناك خط رجعة وهل المجال مازال مفتوحا للقبول بتشكيل حكومي جديد من جميع الأطراف وخصوصا إذا كان سيصب في خدمة مطالب التسوية السياسية والعمل على إيجاد حل لوقف شامل للعدوان على اليمن ؟؟.. أقول لهم كل شيء وارد ولا يمكننا أن نجزم بموقف واحد في ظل تقلبات الأوضاع وتسارع أحداثها ولاسيما إذا ما كان هناك احتمال بالدفع بالقضية اليمنية نحو الخروج من هذه الأزمة.
حكومة يعولُ عليها الكثير والكثير ولعل من أولياتها التصدي للعدوان وايجاد حلول مناسبة للأزمة الاقتصادية في ظل الحصار والأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء القصف المباشر....
ومع ذلك نحن نعلم جيدا أن الحكومة الجديدة لا تمتلك عصىً سحرية ولا يمكن لها أن تركب بساط الريح لتطير بصعاب اليمن إلى بر الأمان....
ولا نقول لهم سوى تذكروا أن اليمن ينزف ويحتاج لمن يضمد جراحه.

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني على اليمن | مع علي الديلمي و خالد غراب 21-03-1447هـ 13-09-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات | مع د. فرحان هاشم و عبدالحميد العلاقي و صالح ابو عزة و ثابت العمور و د. عمر الحامد و د. عماد ابو الحسن 20-03-1447هـ 12-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يتطابق منطق حزب الإصلاح مع مواقف اليهود تجاه المولد النبوي في اليمن | 21-03-1447هـ 13-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م