• العنوان:
    المسيرة نت يشعل شمعة ثانية في فضاء صدق الكلمة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تمثل المواجهة الإعلامية، أبرز أوجه الصراع بين الحق والباطل، وبالتالي هي مواجهة بين كتائب صدق الكلمة من جهة وكتائب الكذب والتزييف من جهة أخرى
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

بقلم رئيس التحرير:

تمثل المواجهة الإعلامية، أبرز أوجه الصراع بين الحق والباطل، وبالتالي هي مواجهة بين كتائب صدق الكلمة من جهة وكتائب الكذب والتزييف من جهة أخرى.

 بداية الأمر انطلقت قناة المسيرة، لتنظم إلى كتائب "صدق الكلمة" في الفضاء الإعلامي التي تمثل من حيث العدد  نسبة بسيطة مقارنة بالترسانة الإعلامية المهولة التي يتملكها أرباب مشاريع الهيمنة والاستعمار، غير أن المسيرة شكلت إضافة كبيرة للإعلام الصادق واستطاعت القناة أن تقارع تلك الآلة الإعلامية، متخذة من شعار "صدق الكلمة" دستوراً دائماً لما تقدمه في هذا المجال، وبذلك أصبحت في فترة زمنية بسيطة، ثورة إعلامية حقيقية، حاول أعداء الكلمة محاربتها بشتى الوسائل، من قبل أولئك الذين يريدون أن يسيطر الكذب على الفضاء الإعلامي واستخدامه في الحروب الإعلامية النفسية القائمة على خلق الوهم.

 وقبل عام من اليوم، ولد موقع "المسيرة نت" ليحمل على عاتقه توسيع مساحة ما بدأته قناة المسيرة، لتوسيع دائرة "صدق الكلمة" ليدخل ميدان المواجهة الإعلامية على وقع القصف ودوي المدافع.

 ورغم إمكانياته المادية المتواضعة، إلا أن مجاهدي الكلمة والقلم وفرسان الإعلام كانوا وما زالوا رأس ماله، الذي بهم يواصل اليوم خوض تلك المعركة، لابساً حلة جديدة، ارتداها بالتزامن مع ما يشهده اليمن من انتصارات ميدانية في مختلف الجبهات، وبعد أكثر من 20 شهراً على العدوان السعودي الأمريكي، الذي لم يفلح في تحقيق أي انتصار على المستويين العسكري والإعلامي.

 ويأتي ظهور المسيرة نت بحلته الجديدة، تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد التاسع والأربعين لجلاء آخر جندي للمستعمر البريطاني، ليواصل معركته الإعلامية وهو على ثقة بأنه سيأتي اليوم الذي يحتفل به مع الشعب اليمني بالانتصار على العدوان والغزاة الجدد.

 وإذا كان موقع المسيرة نت قد أكمل عامه الأول، فإنه لن يطفئ الشمعة الأولى، كما هي عادة الاحتفال بأعياد الميلاد، بل إنه سيشعل شمعة أخرى، ويواصل إشعال الضوء، ضمن مساهمته الدؤوبة في المعركة الإعلامية والمواجهة مع قوى الظلام الإعلامي، ويكمل مسيرته في تحصين الوعي، بما يعيد للإعلام مكانته واحترامه الذي فقده بفعل سيطرة الإعلام الكاذب الذي يستحوذ على مساحة كبيرة في هذا الفضاء بإمكاناته المادية الضخمة التي تعجز اليوم عن مواجهة إعلام "صدق الكلمة" في هذا العالم.