• العنوان:
    اللهُ أكبر ضَجَّ الكِونُ وانكَفَئَا...للشاعر أحمد عطاء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اللهُ أكبر ضَجَّ الكِونُ وانكَفَئَا وصارَ باسمِ اليمانيين مُمتَلئَ اللهُ أكبر فوق الصخرِ يا وطنًا من المآسي وصوت الله ما انطفئا الله أكبرُ من أنفِ السلاحِ إذا على الأيامَى تَعدَا الآنَّ أو جَرءا
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:


اللهُ أكبر ضَجَّ الكِونُ وانكَفَئَا
وصارَ باسمِ اليمانيين مُمتَلئَ
اللهُ أكبر فوق الصخرِ يا وطنًا
من المآسي وصوت الله ما انطفئا
الله أكبرُ من أنفِ السلاحِ إذا
على الأيامَى تَعدَا الآنَّ أو جَرءا
اللهُ أكبر يا يمنَ الخلودِ ويا
جرحا لعامين يستهدي وما انّبَرَءا
اللهُ أكبر من تحتِ الرُكامِ غدت
على الاعادي غيومًا أمطرت ظمئَ
على الأعادي أبايبلٌ، وها اتخذت
مابينَ قَصرَينِ سِكينًا ومُتَكئا
قيامةٌ نحنُ، سِجِيلٌ .. سرادِقُنا
على الرياضِ وقالوا نيزك نكئَ
نحنُ اليمانِيِنَ يا غاراتهم وهنا
شعبٌ على القصفِ كم غنى وكم هَزَءا
في كل يومٍ لهم في الأرضِ مجزرةٌ
وكل يومٍ يُنادَى في المدى .. خطأَ
وكل أذنابهم ذُلًا تصدقهم
وموطنُ العزِ عن ذِكرِ الغواةِ نَأى
لن يعرفَ العزَ من وَالَى دَنَابِعَهُم
ماداسَ شبرًا على أرضي ولاطرءا
نحنُ الذين إذا جُرحَت يَدُ امرأةٍ
نثور جمرًا، وقلبُ الحُرِ ما هَدَأَ
يا ايها المنتهي في الحربِ إنَّ لنا
جيشاً عظيمًا لهذِ الحربِ مابدأَ
جيشاً لهُ في الوغى روحٌ ترتلهُ
على الحدودِ التي قد حددت سبأَ
جيشاً من النارِ في كفيهِ برزَخُهُ
فمن يواجهُ جيشًا بالهدى درءا
ونحن وردٌ أنيقٌ للذينَ أتو
مسالمينَ رضًى وتَصَبُرًا ورُؤى
تمرُ أيامُنا الحُسنَى وفي دمِنا
من الجنانِ هوًى، والخائنُ اختبئَ
ماغَرَّنا درهمُ الأنذالِ، فـ احترقت
مزاعمٌ كلها قد أصبحت نـَبـأَ
بنا يُصلي انتصارُ الأرضِ قِبلَتهُ
وعزةٌ في وجوهِ الصابرينَ رأى
من زارنا في الدُجى يومًا سيعرفُنا
ما خابَ من لِكتابِ الله قد قرءا

تغطيات