-
العنوان:احتلال الجنوب ومصادرة الحرية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:غابت الأحلام المزيفة التي نسجها الاحتلال الجديد لبعض المحافظات الجنوبية وحضرت الفوضى الأمنية التي تحصد بشكل يومي مزيدا من الدماء اغتيالا بأيدي جماعات منحها العدوان تسليحا بالجملة.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
غابت الأحلام المزيفة التي نسجها الاحتلال الجديد لبعض المحافظات الجنوبية وحضرت الفوضى الأمنية التي تحصد بشكل يومي مزيدا من الدماء اغتيالا بأيدي جماعات منحها العدوان تسليحا بالجملة.
وعلى وقع هذه الفوضى تتزاحم تنافسات النفوذ والتعيينات بين القوى الغازية على تركة خاوية إلا من تنظيم القاعدة وخليط من الجماعات التي تحول شوارع مدن متعددة من بينها عدن إلى ساحات للاقتتال والتصفية.
عدا عن تحويل هؤلاء الحالمين والمغرر بهم إلى طوابير طويلة ليس لامتصاص البطالة وتشغيل الأيادي العاملة كما كانوا يحلمون؛ بل لنقلهم للموت هنا في صحراء ميدي وصحراء البقع وتركك جثثهم لشمسها ورمالها.
أما الأغرب والأكثر مهانة أن الآذان التي ما شبعت كذبا وخداعا لا تزال تصغي لأصوات أبواق الاحتلال بأن ثمة آمال بترتيب الوضع في عدن وحضرموت وتصدق تنبؤات الذين سارعوا ليكونوا جنودا للاحتلال ومشاريع الهيمنة.
وبعيدا عن إجراءات نقل ما يسمى الحكومة لعشرات المرات ثم تعود مجددا لتظهر في الرياض، لا تزال طوابير المطالبات بتأمين الأحياء وتوفير متطلبات المعيشة واحتواء الاختلالات ورفع كلفة المنافسة بين الإمارات والسعودية على تقاسم النفوذ هي السائدة.
وشتان بين مشاريع سياسية حملت قضية وطنية في الماضي القريب وبين مشاريع تشكل رافعة للاحتلال وبيئة حاضنة للهيمنة التي تصل إلى الخضوع لتعيينات قادمة من الإمارات أو من السعودية لإدارة مختصة بالمجلس المحلي في أسوأ صور المصادرة للحرية.

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني على اليمن | مع علي الديلمي و خالد غراب 21-03-1447هـ 13-09-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات | مع د. فرحان هاشم و عبدالحميد العلاقي و صالح ابو عزة و ثابت العمور و د. عمر الحامد و د. عماد ابو الحسن 20-03-1447هـ 12-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يتطابق منطق حزب الإصلاح مع مواقف اليهود تجاه المولد النبوي في اليمن | 21-03-1447هـ 13-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م