-
العنوان:أوراق العدوان المهترئة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:فؤاد يحيى العرشي
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ما حملته الأيام الماضية من إرهاصات وإشاعات وترتيبات لإطلاق موجة من الأعمال التخريبية في الداخل بتمويل وتخطيط من دول العدوان وغيرها فاشل بكل المقاييس ولا بأي نسبة مئوية من قبل أن يبدأ، وليس بالضرورة أن تكون هناك أسباب معينة للفشل، على الجميع أن يعرف أنها إرادة الله سبحانه وتعالى، فكل أوراق العدوان القديمة والجديدة والتي يحاول اختراعها أشبه بأوراق الخريف المهترئة، بل إنها في كثير من الأحيان كانت تنزل على رأس العدوان كاللعنات ويظهر لها ذلك المردود العكسي في الوقت ذاته إضافة للأبعاد الإستراتيجية، ولذلك نقول أن هناك محطات وصل إليها شعبنا اليمني العظيم في مسيرته القرآنية التحررية يستحيل الرجوع إلى الوراء، وأورد هنا بعض النماذج للتوضيح والتدليل:
1. لا يمكن أن يحكم الشعب اليمني عميل للخارج مجددا بعد فرار هادي وعلي محسن وما يسمى بحكومة الإنقاذ العميلة، فهذه محطة وصل إليها اليمنيون لا يمكن الرجوع إلى ما قبلها.
2. إشعال فتنة وجبهات داخلية وهذه أيضاً لم تعد تلك الورقة التي يمكن للعدوان أن يعول عليها وذلك بعد أحداث ديسمبر 2018 وأن وجدت أي محاولات جديدة ستكون عبارة عن تصحيح للجسد اليمني بكشف من تبقى من عملاء الخارج.
3. نفاذ المخزون الاستراتيجي للذخائر المعتمد عليها في المواجهات على الأرض مثل ذخائر المدفعية والرشاشات المتوسطة والثقيلة وهذا أيضاً مخيب لآمال العدوان، وقد عرف الجميع بأن هناك تصنيع لهذا النوع من الذخائر الهامة والاستراتيجية في عملية النفس الطويل.
4. محدودية القدرات القتالية ومحدودية التسليح، ومما لا شك فيه ولا ريب أن القدرات القتالية للجيش واللجان الشعبية وكذلك التسليح قد تطورت بشكل كبير وبشهادة الجميع ومازالت القدرات القتالية والتسليح في تطور مستمر وتسارع ولا يمكن إيقاف هذه العجلة التي تدور بسرعة البرق.
5. الحصار الاقتصادي والذي عول عليه العدوان منذ أول يوم ومازال يستخدمه كوسيلة ضغط جبارة، ويتضح لنا من خلال متابعة الأحداث خلال الخمس السنوات الماضية أن هذه الورقة أيضاً تفشل وتعود كل مرة بخفي حنين سواء في المرتبات أو حصار المشتقات النفطية أو أزمة النازحين وتدني مستوى دخل الفرد.. كل هذه الأوراق وغيرها لم يعد لها ذلك التأثير الذي حلم به العدوان.
6.اتساع الجبهات وارتفاع عدد الشهداء من الجيش واللجان الشعبية والذي يشكل ذلك الاحتياج الملح للأفراد المقاتلين ولن يكون هناك رفد للجبهات هذا ما ظنه العدوان فقد كان واقع الحال على العكس تماماً وخير شاهد على هذا هو الحضور المليوني في ساحات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
7. كل ما تم ذكره في النقاط السابقة وأكثر منه، هو ما اعتمدت عليه قوى العدوان للضغط على القوى الوطنية لإرغام الأخير على قبول الإملاءات والشروط التي سعى لتحقيقها من خلال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وقد باءت جميعها بالفشل.
نصيحة:
على قوى العدوان ومرتزقتهم إيقاف الحرب وفك الحصار والجنوح للسلم قبل فوات الأوان فالوقت الذي يمر ليس في صالحهم أو في صالح معادلة كسر العظم بحسب أفكارهم وخسائرهم القادمة ستكون أكبر مما خسروه من أول الحرب إلى الآن.

تغطية إخبارية | قراءة في مضامين محاضرة السيد القائد وحول العدوان الإسرائيلي على #اليمن | مع حسان عليان و سند الصيادي و د. علي بيضون و إيهاب شوقي 01-12-1446هـ 28-05-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الإسرائيلي على اليمن وآخر التطورات في قطاع غزة | محمد منصور و راسم عبيدات و زياد الحموري 01-12-1446هـ 28-05-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع حربي خليل و جليل هاشم البكاء و محمد طاهر أنعم و رشيد الحداد و إبراهيم درويش 01-12-1446هـ 28-05-2025م

تغطية إخبارية | حول بيان القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في قطاع غزة | مع رشاد الوتيري و نضال زهوي و عمر عساف 29-11-1446هـ 27-05-2025م

الحقيقة لاغير | تأملات في طبيعة التعليم الديني عند اليهود وفي الدول العربية 29-11-1446هـ 27-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م