-
العنوان:توجه اليهود لسياسة التفريق
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ذكر الله سبحانه وتعالى عن اليهود توجههم للتفريق, يستخدمون سياسة التفريق, أليسوا هم من يستخدمون الفرقة المذهبية؟ يعززون الفرقة المذهبية التي بين المذاهب؟ هم كما يقال وراء تأسيس عدة طوائف: الوهابية في الحجاز, والبهائية في إيران زمان, والقاديانية في الهند وفي باكستان, عدة طوائف، هم أسسوها.
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:كلمات من نور الشهيدالقائد ملازم السيدحسين بدر الدين الحوثي
ذكر الله سبحانه وتعالى عن اليهود توجههم للتفريق, يستخدمون سياسة التفريق, أليسوا هم من يستخدمون الفرقة المذهبية؟ يعززون الفرقة المذهبية التي بين المذاهب؟ هم كما يقال وراء تأسيس عدة طوائف: الوهابية في الحجاز, والبهائية في إيران زمان, والقاديانية في الهند وفي باكستان, عدة طوائف، هم أسسوها.
وانظر كيف كانت الطائفة الوهابية تتحرك في الدنيا كلها, ألم يكونوا يتحركون في الدنيا كلها؟ بكل هدوء, وبمعنويات مرتفعة, ولا يخافون شيئاً؛ لأنْ ما هناك من يخافون منه, هم لا ؤ
يخافون أمريكا, ولا يخافون أحداً, هم من جندوهم, تحركوا في الحجاز, وفي اليمن, وفي باكستان, وفي الجزائر, وفي مصر, وفي مناطق كثيرة.
الفرقة المذهبية, أي تفرق المسلمين, سواء كانوا بشكل مذاهب, أو تفرق أبناء المذهب الواحد, هي قضية خطيرة جداً, ومظهر ضعف, لا يمكن لأمة على هذا النحو أن تعمل شيئاً لدينها, ولا لنفسها, ولكن لأننا أيضاً لا نفكر في الخروج من هذه الوضعية, ما تزال مدارسنا تنتج الثقافة المفرقة, أليس كذلك؟ في حلقات العلم, في المساجد, وفي الهجر, وفي الجامعات, وفي المعاهد.
أليسوا يدرسون أصول الفقه, ويدرسون أشياء كثيرة مما تساعد على أن ينشأ الناس متفرقين من جديد؛ فيضل باب الفرقة مفتوح على مصراعيه, وإذا ما أحد جاء ليعالج المسألة وقال: يجب أن نتوحد. أيضاً قدم معالجة ناقصة, أن يكون التوحد هو هكذا على ما نحن عليه, نتوحد على ما نحن عليه, وكل ناس على مذهبهم, وتجتمع كلمتنا جميعاً, ونضرب أعداء الله جميعاً! يظن هؤلاء أن المسألة ممكنة على هذا النحو, وهي غير ممكنة, لا تتأتى.
قضية الوحدة, وحدة المسلمين, ووحدة المؤمنين هي مبدأ من مبادئ دين الله المهمة, وإذا كان هناك أي مبدأ من مبادئ دين الله, أو أي تشريع من تشريعاته, هو الذي يرسم طريقة أدائه, أليس كذلك؟ هذا هو التشريع, هو الذي يرسم طريقة أدائه, وكيف يمكن أن يتم, وكيف نؤديه نحن.
وما قال لنا توحدوا هكذا! رسم الطريقة التي على أساسها يكون توحدنا, وهي طريقة تختلف اختلافاً كبيراً عن مسألة أن بالإمكان أن تبقى هذه المذاهب على ما هي عليه, ويجتمعوا جميعاً, وكل واحد على ما هو عليه, وكل واحد على مذهبه ضد أعداء الإسلام!.
الواقع شهد بأن هذه غير ممكنة, وحدة من هذا النوع غير ممكنة, وإذا كانت ممكنة أليس في هذه الأحداث ما يجعلها واقعة لو كانت ممكنة, أو قلنا ممكنة فمتى يريدون أن يتوحدوا, متى يمكن أن يتوحدوا؟.
الوحدة الإيمانية, أو الوحدة المطلوبة من عباد الله هي وحدة إيمانية تقوم على منهج واحد, منهج واحد, وخط واحد, وقيادة واحدة, الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (آل عمران103).
عملوا منظمة المؤتمر الإسلامي وفشلت أيضاً, وعملوا جامعة الدول العربية, ولم يكن لها أي دور يذكر, ولا أن نقول: ما دام أننا قد صرنا مذاهب متعددة فكل واحد على أصله, وننطلق جميعاً نتوحد! ما هذه أيضاً فكرة مزاج؟ نفس الشيء, لا يمكن أن يتحقق.
الوحدة, الله رسم طريقها باعتبارها مبدءاً مهماً من مبادئ دينه, هو الذي حدد كيف تكون, وتحت قيادة من, وعلى أساس ماذا, على أي أساس تقوم, هو الذي رسم رسماً كاملاً لما يؤدي بالمؤمنين إلى الوحدة.
ولاحظوا أن الوحدة الإيمانية المطلوبة من قبل الله سبحانه وتعالى من عباده هي نفسها المنسجمة مع فطرة كل واحد من المسلمين في الواقع, أن كل واحد في الواقع يعترف بأنه فعلاً أن أرقى توحد يكون له تأثير هو أن يكون الناس على منهج واحد, وكل واحد يعرف أنها مسألة مجاملة, أو مسألة تلفيق, أن نقول: يتوحدون هم على ما هم عليه, وكل واحد يبقى على ما هو عليه, كل واحد يعترف أنها قضية تلفيق.
وأنها أيضاً لا تحظى أمة على هذا النحو متفرقة, لا تحظى بنصر إلهي أبداً, أبداً, لماذا؟ لأن المسلمين أساساً عندما يُطلَب منهم أن يتوحدوا هو ليحملوا رسالة واحدة, يتوحدون لينشروا دين الله؛ ليعلوا كلمة الله, ينشرون هذا الدين في أوساط الأمم الأخرى, ودينه واحد.
عندما يتحرك أبناء هذه الأمة وهم عدة طوائف متفرقة, مذاهب متعددة, مختلفة في عقائدها, مختلفة في أحكامها الفقهية, مختلفة في تشريعاتها, مختلفة في مواقفها, مختلفة في أعلامها, أليسوا هم من سيوصلون الدين إلى أي بقعة أخرى بشكل مفرق؟.
تصور أنه جيش مكون من مائة ألف, أو حتى خمس مائة ألف, وباعتباره جيشاً إسلامياً, فيه الزيدي, والجعفري, والشافعي, والمالكي, والحنبلي, كل هذه المذاهب, عادة يكون بين الجيوش علماء ومثقفين ومتعلمون أليس كذلك؟ عندما يفتحون منطقة – هذا فرض – يفتحون منطقة من المناطق في العالم ما كل واحد سيتحرك ليعلم الآخرين بمذهبه؟ من منطلق أنه يريد أن يعلمهم دين الله, ويعلمهم الحق! إذاً سيوصل الناس دين الله مفرقاً إلى الآخرين فيوسعوا الفرقة, فلا يمكن لهم أبداً أن يحظوا بنصر الله؛ لأنهم هم فيهم خلل كبير.
إذا كانت الوحدة على النحو هذا الذي رسمه الله لعباده المؤمنين في القرآن الكريم هي ضائعة في أوساطهم أليس هذا خللا كبيرا جدا؟ أي أنهم سيحملون الدين إلى مناطق أخرى فينشروا العقائد الباطلة, وينشروا الأقوال الباطلة, والنظرات الباطلة, والمواقف الباطلة, إلى تلك الشعوب الأخرى.
هل سينصر الله أمة من هذا النوع؟ وهذا فيما أعتقد هو سر قعود الإمام علي (عليه السلام) عن المشاركة فيما يسمونها بالفتوحات الإسلامية, الإمام علي يعرف أن أي تحرك من جانب أمة قد أصبح الخلل فيها كبيراً هي لن توصل دين الله إلى الآخرين, ستوصل دينا مشوها, دينا ناقصا إلى الآخرين, والله يريد من عباده أن يوصلوا دينه هو, الدين الذي شرعه لهم, الهدى الذي أنزله إليهم, أن يوصلوه إلى الأمم الأخرى. متى سيكونون جديرين بنصر الله؟ عندما تتوحد كلمتهم على منهج واحد, وتحت قيادة واحدة.
طيب هل معنى هذا بأنه أن تتجه لضرب أولئك الآخرين؟ لست بحاجة إلى أن تضربهم, ماذا سيحصل؟ عندما تتحرك فئة على أساس دين الله الكامل, وتحظى بنصر الله وتأييده, وتظهر أمة قوية تُعِز دين الله, وتعز نفسها, أليست هي ستكون محط أنظار الآخرين جميعاً؟ الآخرين هم من سيتخلصون مما هم عليه, وينطلقون إلى صفك, كما قال الله سبحانه وتعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً}(النصر2).
دروس من هدي القرآن الكريم
#ملزمة_الوحدة_الإيمانية
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

تغطية إخبارية | حول بيان القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في قطاع غزة | مع رشاد الوتيري و نضال زهوي و عمر عساف 29-11-1446هـ 27-05-2025م

تغطية إخبارية | عن عمليات القوات المسلحة اليمنية و آخر التطورات قطاع غزة | مع معاذ أبو شمالة و زهير مخلوف و د. محمد هزيمة و اللواء عبد الله الجفري 29-11-1446هـ 27-05-2025م

تغطية إخبارية | آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع عبدالمجيد شديد و عمر الحامد و عماد عكوش 28-11-1446هـ 26-05-2025م

تغطية إخبارية | آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع عصري فياض و فاديه الحسيني و حميد عاصم و فراس فرحات 28-11-1446هـ 26-05-2025م