• العنوان:
    الضالع – المعركة المؤجلة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مدينه الضالع كانت إحدى مديريات الجنوب الذي يشكل شريان للحياة بين مختلف محافظات الجنوب والشمال. في العام 2015م أصبحت الضالع خالية من معسكرات الجيش اليمني بفضل التفاهمات مع أنصار الله وتم تسليح أبناء الضالع
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

مدينه الضالع كانت إحدى مديريات الجنوب الذي يشكل شريان للحياة بين مختلف محافظات الجنوب والشمال. في العام 2015م أصبحت الضالع خالية من معسكرات الجيش اليمني بفضل التفاهمات مع أنصار الله وتم تسليح أبناء الضالع من قبلهم للاستعداد لأي معركة قادمة على أرض الجنوب وكان الشعار الذي يسود التفاهمات بيننا هو أسقاط النظام والتوريث وتقرير المصير وكانت الضالع يتواجد بها معسكرات تدريب لقوى الحراك الثوري الجنوبي وأطلقت على الضالع بوابه تحرير الجنوب أما اليوم فالضالع لم تعد مثل ما كانت وعلينا استعادة الضالع التحررية الثورية من أفواه قوى العملاء والارتزاق ورغم قسوة الكتابة عن الضالع مازلنا ندين للشرفاء والأحرار بالحب والاحترام وكل التقدير وهم رفاقنا في خندق النضال والتحرير واستعادة وطن خالٍ من الاحتلال والمرتزقة….

عندما تعمد البعض على إرسال القوات والعسكر إلى محافظة الضالع وإقامة المعسكرات والتدريبات العسكرية وإرسالها من الضالع الى المحافظات الأخرى شكلت الضالع شريان تدفق المقاتلين المرتزقة من أبناء الجنوب وأبناء الضالع إلى كل جبهات القتال في محافظات اليمن ومناطق ما وراء الحدود وبالتالي أصبحت كل الأنظار تتجه نحو الضالع وأصبح الكل من داخل الضالع وخارجها يتامر على الضالع وكان طبيعي أن يفتح أحرار وشرفاء الجنوب وخاصة أبناء الضالع مع شركائهم في الشمال جبهة في قعطبة من أجل إيقاف تدفق المقاتلين المرتزقة إلى جبهات القتال وإيقاف تدفق الدواعش وعناصر القاعدة ومجاميع المرتزقة ومليشيات الإمارات المتمثلة في الانتقالي وهذا ما حدث بالفعل.

بدأت العمليات القتالية داخل مناطق هي أصلا شمالية بهدف إرسال رسائل إلى من يهمه الأمر بأن أحرار وشرفاء الجنوب ومعهم إخوانهم في الشمال قادرين في أي وقت كان على قلب الطاولة والتوازنات في المعارك القتالية الجارية في جبهات القتال سواء بانسحاب أبناء الجنوب من جبهات القتال أو إيقاف التدريبات العسكرية وإغلاق المعسكرات.

ولكن سارعت قوات الاحتلال والعدوان على إرسال أكثر من 6 آلاف جندي من جنودها إلى الضالع قبل 3 أشهر من معركة اليوم وتم استحداث معسكرات متعددة ومتنوعة ولذلك فالعمليات القتالية الجارية في الضالع لا تستهدف أبناء الضالع كما يدعون ولكنها تستهدف معسكرات قوات الاحتلال والعدوان ومرتزقتهم وتم الزج بأبناء الضالع والجنوب في هذا المعركة من قبل قوات الاحتلال والعدوان.

في الضالع هناك من عمل على دفع أبناء الضالع على القتال داخل مديريات هي أصلا شمالية وبالتالي تحول الموقف من موقف الدفاع عن النفس في الخطاب الإعلامي السائد من قبل أبناء الجنوب في معارك الضالع إلى موقف إخلاء الضالع من المعسكرات ومن القوات التي هي أصلا تابعه لعلي محسن الأحمر وطارق عفاش والشرعية والانتقالي والإمارات والسعودية والمرتزقة حيث أصبح اليوم يطلق على هذه القوات المشتركة وهي في حقيقتها قوات محتلة للضالع…….

اليوم الضالع محتلة من قبل تلك القوات والمعركة القادمة المؤجلة من قبل أحرار وشرفاء الجنوب هي معركة تحرير الضالع وإخلائه من القوات المحتلة ومعسكراتها مهما كانت نتائج المعارك التي تدور اليوم في الضالع.

اليوم للأسف نقول هناك ارتزاق في الضالع من كل مكان ليس من أجل تحرير الضالع وإنما من أجل احتلال الضالع من قبل قوات الاحتلال والعدوان ومرتزقتهم وإقحام الضالع في معارك بسط النفوذ والحصول على تنازلات على طاولة الحوار أي ضرب الضالع من الداخل وإعادة إحياء المعسكرات وعسكرة الحياة في الضالع وإسكات الضالع من أي تسوية سياسية قادمة.

ولذلك نحن اليوم شركاء في مقاومة العدوان وطرد الاحتلال من كل شبر من الجنوب فالاحتلال سوف يرحل ويبقى الجنوب وطن لكل أبناء الجنوب الأحرار الشرفاء.

تغطيات