• العنوان:
    "العدوان على اليمن ... فشل إعلامي وعسكري"
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    دأب العدوان منذ انطلاقته الأولى على اليمن بقيادة المملكة العبرية السعودية.. على تظليل الرأي العام الداخلي والخارجي .. وإخفاء حقيقة ما يدور على أرض الواقع في هذه الحرب..
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

دأب العدوان منذ انطلاقته الأولى على اليمن بقيادة المملكة العبرية السعودية.. على تظليل الرأي العام الداخلي والخارجي .. وإخفاء حقيقة ما يدور على أرض الواقع في هذه الحرب..

معتمدا في ذلك على ما يمتلكه من ماكينة إعلامية هائلة ومتطورة.. وتقنيات اتصالية وتكنولوجية حديثة.. وكوادر إعلامية فائقة التدريب والتأهيل في مجال ملتميديا المراوغة والثلاثي الأبعاد والخداع السينمائي والدبلجة التلفزيونية.

إضافة إلى امتلاكه قطيع لا بأس به من نعاج الإعلام المأجورين في الداخل اليمني.

لكن وبالرغم مما يمتلكه العدوان والمملكة العبرية على وجه التحديد في هذا المجال وما تنفقه من أموال طائلة تحت مسمى ميزانية ونفقات تشغيل..

إلا أنها لم تستطيع حجب الحقيقة عن الجمهور وجعله في معزل عن حقيقة الأحداث وما يدور في أرض الواقع وما هو حاصل فعلا.

إذ قد عمل إعلامنا الحربي والشعبي بإمكانياته وقدراته المتواضعة وكوادره الجهادية على تعطيل تلك الماكينة الإعلامية للملكة بتقنياتها وتكنولوجياتها.. كما هو الحال في تعطيل طيراننا المسير لمنظومة دفاعاتهم وراداراتهم وقبتهم الحديدية.. وذلك بمواكبته للأحداث ورصده للوقائع أولا بأول وتوثيقها بالصوت والصورة ونقلها لجمهور المشاهدين والمستمعين والمتابعين باللحظة ذاتها صافية نقية طازجة من قلب الحدث إلى أبصار الجمهور ومسامعه.. خالية من كل الشوائب المظللة والمدلسة..

الأمر الذي أكسبه ثقة واحترام كل الشعوب الحرة.. وفضح آل سلول وإعلامهم الهابط والساقط.

ونظرا لما حققه إعلامنا بشكل عام والحربي على وجه الخصوص من إنجازات في سماء الإعلام العالمي والمتمثلة في إيصال مظلومية شعبنا العظيم للعالم أجمع.. ونقل بطولات أبنائه المجاهدين المدافعين عن أنفسهم لكل الشعوب الحرة..

وفشل المملكة العبرية الذريع في مواجهة إعلامنا الجهادي النابع من عقيدتنا الدينية الصادقة وإيماننا الخالص بعدالة القضية.. وعجزها في إدارة المعركة إعلاميا والذي هو في حقيقة الأمر انعكاسا لفشلها الأذرع وسقوطها المدوي. وعجزها الواضح في إدارة المعركة عسكريا..

عملت المملكة العبرية بمساعدة ومساندة وتعاون المنحطين من مرتزقتها في الداخل اليمني ممن لا شرف لهم ولا دين ولإحياء ولا قيم والمعول عليهم في نقل الإحداثيات.. على الاستهداف الممنهج لكل الكوادر الإعلامية الجهادية في اليمن   والمناهضة لعدوانهم وإجرامهم بحق اليمنيين. سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية.. في محاولة يائسة لإخماد صوت الحقيقة وإخراس كلمة الحق.. غير آبهة أولا بحرمة النفس البشرية ثم بالقوانين والأعراف الدولية التي تحرم وتجرم قتل الإعلاميين بكافة توجهاتهم وتخصصاتهم.. حيث قد عملت منذ بداية العدوان على تصفية ما يقرب ال(120) إعلامي .. على مرأى ومسمع من العالم الذي يتشدق بحماية المؤسسات الإعلامية ورجالها..

وآخر هذه الجرائم بحق الإعلاميين هو ما تعرض له رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأستاذ/ عبدالله صبري. من استهداف مباشر لمنزله في العاصمة صنعاء والذي نجم عنه إصابته ووالدته بجروح خطيرة واستشهاد اثنين من أولاده وإصابة آخرين.

ويأتي هذا الاستهداف لهذه الهامة الإعلامية الشامخة متزامنا مع استهداف مبنى وزارة الإعلام اليمنية في العاصمة صنعاء أيضا..

هذا العمل الإجرامي القبيح يسعى من وراءه ملوك العهر للوصول إلى ما هو محال وابعد من الخيال وهو دفن الحقيقة وتكبيل الأقلام..

غير مدركين انهم بفعلهم الجبان هذا لا يزيدونا إلا قوة وشجاعة وإصرار على مواصلة الصمود والتحدي في مواجهتهم وقتالهم.

ونحن على ثقة بأن النصر سيكون حليفنا بإذن الله وهو ما وعدنا به ربنا..

وكلنا ثقة بموعود الله.. ولن يخلف الله وعده.

تغطيات