-
العنوان:ثبات القيادة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:من أهم عوامل النصر، وأكثر متطلبات إدارة أي معركة بنجاح، ثبات القيادة، ورباطة جأشها، وعدم تأثرها بحجم قوة العدو وكثرة عدده وعدته وعتاده.. وما أعده وحشد به وجنده وسخره من موارد وطاقات وقدرات، وما استعان به من أحلاف و مرتزقه وبايعي ضمير وعباد مال و..و.. إلى آخر ما هنالك..
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
من أهم عوامل النصر، وأكثر متطلبات إدارة أي معركة بنجاح، ثبات القيادة، ورباطة جأشها، وعدم تأثرها بحجم قوة العدو وكثرة عدده وعدته وعتاده.. وما أعده وحشد به وجنده وسخره من موارد وطاقات وقدرات، وما استعان به من أحلاف و مرتزقه وبايعي ضمير وعباد مال و..و.. إلى آخر ما هنالك..
يبدو ذلك جلياً في مواقف حرجه وتجارب حقيقة، ومعارك كثيرة عبر التاريخ الإنساني كان لثبات القائد الدور الأساس والكلمة الفصل في تغيير مجرياتها، وتقرير نتائجها النهائية، ولعل في تاريخنا الاسلامي خصوصا العصر النبوي ما يفيدنا في هذا الصدد ويغنينا عن تجارب الآخرين، فهناك معارك إسلامية شهيرة، كان المسلمون فيها قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، والظفر بهم من قبل عدوهم، لولا ثبات القائد ورباطة جأشه وتنزل السكينة عليه من ربه، معركة حنين وما جمعته هوازن وأعدته إلى جانب ما تخلل صفوف المسلمين من الطلقاء وضعاف الإيمان وحديثي الإسلام، كل تلك، كانت أسباب موضوعية لهزيمة المسلمين، وفرار الكثير منهم من أرض المعركة مع تعرضهم لأول صدمة، ومواجهتهم لأول جولات وصولات العدو..
وهو ما حدث بالفعل حيث فر المسلمون وانهزموا، حتى قال قائل النفاق في تشفٍ واضح، بأن هزيمتهم لن يردها البحر أو كما قال...
في تلك اللحظات الحرجة كان لدور وثبات القيادة كل الفضل في تغيير مجريات المعركة وتحولها من هزيمة إلى نصر.. فقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،، ونادى في الناس أو بما معناه إلى أيها الناس.. أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبدالمطلب.. فعاد إليه الخلص ولبوا نداءه، وحمي الوطيس وتغير كل شيء بفضل ثباته ورباطة جأشه صلوات الله عليه وعلى آله وسلم..
كذلك في معركة فتح خيبر، التي كان من أهم أسباب تأخر حسمها، غياب القائد الميداني الذي وصفه صلى الله عليه وآله وسلم، بأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وأنه كرار غير فرار.. ومع تواجده وثابته كان الفتح والنصر من رب العالمين..
هذه النماذج المشرقة من تاريخنا الإسلامي، تمنحنا الثقة، وتبعث فينا كشعب يمني مظلوم ومعتدى عليه وتشن ضده حرب كونية وعدوان ظالم وغير مسبوق، تبعث فينا كل مشاعر الارتياح والاطمئنان، فلدينا قيادة تستقي ثباتها ورباطة جأشها من أسلافها من الأنبياء والأولياء، وتتخذ منهم أسوة وقدوة في كل الخطوات والتصرفات..
لا أقول هذا تملقاً ولا تزلفاً، وليس من باب (نفديك بالروح بالدم يا فلان) بقدر ما أنقل حقيقية لمستها من ثنايا محيط بشري أعيش فيه، وشارع أنا أحد أفراده..
تبدى ذلك جليا وبكل وضوح بعد المقابلة الأخيرة والحوار المطول، الذي أطل فيه سماحة السيد القائد، وما تخلله من رسائل وصلت إلى العدو قبل الصديق، بأن الثبات ورباطة الجأش من أهم ما تتميز به قيادتنا الحكيمة،، و لتكتمل بذلك حلقة الصمود والثبات مع وجود شعب أبي مغوار.. يسمى الشعب اليمني..
موعدنا النصر بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز..

تغطية خاصة | قراءة في مضامين الدرس الثاني من سلسلة دروس القصص القرآني للسيد القائد | مع محمد العفيف - عضو رابطة علماء اليمن

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة ولبنان | مع خالد الملوري و نزار نزال 04-12-1446هـ 31-05-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عدنان الصباح و نضال زهوي و خالد غراب و محمد هزيمة و جواد سلهب و محمد منصور 04-12-1446هـ 31-05-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع محمد العابد و فراس فرحات و عزيز راشد و معين مناع و ثابت العمور 04-12-1446هـ 31-05-2025م

الحقيقة لاغير | تأملات في طبيعة التعليم الديني عند اليهود وفي الدول العربية 29-11-1446هـ 27-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م