-
العنوان:بلا عنوان
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:بلا عنوان؛ فقد بحثت في ما لدي من رصيد من الكلمات والعبارات ولكنني لم أجد عنواناً مناسباً لهذا المقال القصير الذي أحاول فيه أن ألملم شتات أحرفي المبعثرة لعظم المصاب وحجم المعاناة جرّاء ما يتعرض له هذا البلد العزيز من عدوان غاشم وحصار ظالم تجاوز كل الخطوط
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
بلا عنوان؛ فقد بحثت في ما لدي من رصيد من الكلمات والعبارات ولكنني لم أجد عنواناً مناسباً لهذا المقال القصير الذي أحاول فيه أن ألملم شتات أحرفي المبعثرة لعظم المصاب وحجم المعاناة جرّاء ما يتعرض له هذا البلد العزيز من عدوان غاشم وحصار ظالم تجاوز كل الخطوط الحمر وتعتدى كل مستويات التوحش والإجرام، ولا أعلم إن كان هناك في قواميس اللغات الأخرى من المفردات ما يمكنها أن تعبر عما يحدث لهذا البلد من حرب كونية من قبل من تجردوا من كل القيم والمبادئ والأعراف، وانتهكوا كل القوانين التي أسموها بالإنسانية، بل تحايلوا على تلك القوانين وجوزوا منها ما يخدم مصالحهم لاحتلال هذا البلد وقتل شعبه ونهب ثرواته وانتهاك حرماته، ولا تكاد توجد وسيله لحربه إلا واستخدموها. وكما أنّ هذا العدوان هو الأبشع على مر التاريخ؛ فإنّه حمل من الأدوات والوسائل أبشعها أيضاً. سواء من ناحية العدة والعتاد، أم من ناحية المرتزقة، ومنهم مرتزقة الداخل الذين شرعوا لأنفسهم الاعتداء على بلدهم وقتل أبنائه، ومشاركة هذا العدوان في شتى مجالاته، تحت مسميات وهمية ليس لها وجود على أرض الواقع.
فكما أنّ هذا العدوان هو الأسوأ، فإنّ مرتزقته هم الأسوأ أيضاً، والأكثر سقوطاً وانحطاطاً، بل تماهوا مع السقوط حتى الذوبان فيه، وتجردوا من كل معاني الشرف والعزة والكرامة، وتفننوا في وسائل حربهم ضد أبناء بلدهم، وبرروا ارتكاب المجازر وآخرها مجزرة حي سعوان التي أوجعت قلوب كل اليمنيين لبشاعتها، وسوغوا لأسيادهم ارتكاب تلك المجزرة المروعة، كما فعلوا مع غيرها من المجازر التي ترتكب يومياً بحق اليمنيين.
وفي المقابل أيضاً نجد عالماً أصم أذنيه عن سماع صرخات الجرحى وأنين الثكالى والمكلومين، وأغمض عينيه عن رؤية المجازر والأشلاء المتناثرة والأجساد المقطعة، وأخرس لسانه عن تجريم ما ترتكبه قوى العدوان بحق هذا الشعب على مدى أربعة أعوام من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وكأننا نعيش في زمن اللاإنسانية.
قد يرى العدوان أنّه قادر على شراء كل شيء لحرب هذا البلد، وقادر على أن يمتلك أحدث أنواع العدة والعتاد، وأن يشتري المرتزقة والمواقف والولاءات، ولكنه لم ولن يمتلك النصر؛ لأنّ النصر من عند الله القوي القادر.
وليعلم سادة العدوان اليوم وغداً ومستقبلاً، بأنّ الدماء الطاهرة التي سفكوها والأرواح التي أزهقوها كل يوم بسبب عدوانهم وحصارهم ستتحول إلى لعنات تطاردهم حتى تقضي عليهم وستكون نهايتهم أيضاً - بإذن الله- هي الأسوأ على مر التاريخ.

تغطية خاصة | قراءة في مضامين الدرس الرابع من سلسلة دروس القصص القرآني للسيد القائد | مع قيس الطل - كاتب وناشط ثقافي 06-11-1446هـ 02-06-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع أبو سامر موسى و ثابت العمور و اللواء عبدالله الجفري و صالح ابو عزة 06-11-1446هـ 02-06-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع عمر عساف و فادية الحسيني و عزيز راشد و فيصل عبدالساتر 06-11-1446هـ 02-06-2025م

تغطية خاصة | قراءة في مضامين الدرس الثاني من سلسلة دروس القصص القرآني للسيد القائد | مع محمد العفيف - عضو رابطة علماء اليمن

الحقيقة لاغير | تأملات في طبيعة التعليم الديني عند اليهود وفي الدول العربية 29-11-1446هـ 27-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م