• العنوان:
    شجاعة أبطالنا في الحدود، قوة لنا على الصبر والصمود
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إن كل شبر من الأرض تقومون بتحريره أو السيطرة عليه هو بمثابة مناعة قوية تكتسبها نفوسنا قبل أبداننا مناعة جعلتنا نقاوم بصلابة قساوة العيش ونقص الغذاء وضراوة المرض ونقص الدواء، والأهم أننا استطعنا بواسطتها لا نبالي بما يصنعه الأعداء في الخارج ونتحمل ما يصنعه بعض السفهاء في الداخل.
  • التصنيفات:
    مقالات

 

سلام عليكم يا أبطالنا البواسل في كل الجبهات سلام عليكم يا أسود اليمن الأقوياء رجال الرجال يا من صنعتم ملحمة أسطورية في الثبات والشجاعة والإقدام كيف لا وقد واجهتم تحالف يضم أعظم الدول وأقواها تمتلك أحدث الأسلحة وأفتكها فأصبحت ملحمة لم تكتفي أقوى جيوش العالم بالنظر إليها بإعجاب بل صارت تسعى جاهدة لمعرفة أسرارها كي يتعلموا منها صمودكم صار زاد لنا وشجاعتكم هي التي تمدنا بمقومات الصبر على العدوان والحصار وانتصاراتكم هي التي نقتبس منها قوة التحمل على العابثين والفاسدين والمرتزقة والعملاء، إن كل صاروخ تطلقونه شعاعه نور يملأ قلوبنا بالأمل والتفاؤل وكل رصاصة تقتنصون بها عدوًا أو مرتزقًا هي بسلم لجراحنا وعزاءً لنا في شهدائنا.

إن كل شبر من الأرض تقومون بتحريره أو السيطرة عليه هو بمثابة مناعة قوية تكتسبها نفوسنا قبل أبداننا مناعة جعلتنا نقاوم بصلابة قساوة العيش ونقص الغذاء وضراوة المرض ونقص الدواء، والأهم أننا استطعنا بواسطتها لا نبالي بما يصنعه الأعداء في الخارج ونتحمل ما يصنعه بعض السفهاء في الداخل.

أيها الأبطال العظماء ثقتنا المطلقة بالله الحي القيوم لا حدود لها لذلك نحن على يقين بأنه سبحانه سيحقق النصر المبين على أيديكم لأنكم مؤمنين بالله معتمدين في جهادكم على الله قال تعالى (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم، من أجل ذلك كونوا على يقين بأن بسالتكم وصبرنا وشجاعتكم وثباتنا لن تذهب سدى، بل سيتحقق النصر بإذن الله على كل الأعداء والمرتزقة والمنافقين، وسيتساقط العابثون والفاسدون والمتسلقون، كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الشتاء والأيام بيننا.

آخر همسة:

سألوا أحد الحكماء ما الفرق بين الفاسد في الظروف العادية والفاسد في الظروف الصعبة فأجاب بالقول: الفاسد في الظروف العادية إذا تاب إلى الله توبة نصوحًا يمكن أن يقبل الله توبته أما الفاسد في ظل ظروف عدوان وحصار وانعدام مرتبات فهو مطرود من رحمة الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

تغطيات