• العنوان:
    تساؤل..
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    *هل فكر المرتزقة اليمنيون لماذا يخرج الشعب التونسي البعيد عن المملكة جغرافيا ضد المهفوف؟
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

*هل فكر المرتزقة اليمنيون لماذا يخرج الشعب التونسي البعيد عن المملكة جغرافيا ضد المهفوف؟!

*هل فكر أمراض القلوب لبرهة لماذا هذا الرفض العربي العارم لزيارات المهفوف لبلدانهم؟!

*هل شعروا بالعار أو بتأنيب الضمير لدقائق بسيطة فقط بعد تلك المشاهد؟!

*هل تصبب العرق من وجوههم ولو للحظات عندما شاهدوا كل أولئك العرب الذين يمقتون ويستنكرون زيارات المهفوف؟!

*هل حدثوا أنفسهم لماذا كل هذا الغضب العربي (السني في مجمله) من المهفوف أسد السنة وحامي حمى العرب الأول ومنقذ العرب الشجاع من النفوذ الفارسي والرافضي؟!

*هل سألوا أنفسهم لماذا لم يفرح العرب بزيارة البنك المتنقل (المهفوف) صاحب الأموال الطائلة والأيادي الخضراﺀ ويخرجوا في استقباله رافعين لافتات الشكر والامتنان كما فعل البعض هنا؟!!

* هل فكروا ولو قليلاً لماذا كل هذه الكراهية للنظام السعودي من العرب وهو لم يعلن عليهم العواصف ولم يمزق أشلاء أطفالهم كما فعل ومازال يفعل هنا؟!

الإجابة من وجهة نظري:

أن المرضى والمرتزقة فاقدي الشعور ولم يفكروا حتى لثواني معدودة في هذا الأمر، وأرجحهم عقلاً سيحاول إيجاد مبرر سخيف ليقنع نفسه أنه على صواب ويقول إنها الديموقراطية!

المرضى بالنزعات القذرة ومرتزقة الريال لم ولن يشعروا بالعار بتاتاً لأن معظم المرتزقة ليس لديهم إحساس أو ذرة مشاعر أو حتى أي نوع من أنواع العقلانية والمنطق وإلا لما كانوا أصلا مرتزقة ومرضى يؤيدون احتلال وطنهم.

صراحة لم استغرب مطلقاً من تصرفات المرتزقة تلك وعدم إحساسهم بما حدث ولا أظنهم سيشعرون بالعار من أن تلك الشعوب البعيدة عن النظام السعودي المجرم والذين لم يعانوا واحد في المليون مثلما عانى الشعب اليمني من إجرام ذلك النظام الوحشي المجرم التابع العميل لأسياده الأمريكان والصهاينة.

للأمانة لم أشاهد في كل هذا الكون مرتزقة أكثر انحطاطا من المرتزقة اليمنيين، وكأن كل قاذورات الأرض صبت في نفوسهم صبا، فصاروا أكوام قمامة نتنة، لا إنسانية فيها.

تغطيات