• العنوان:
    الحرب النفسية الموازية..
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في كل الحروب العسكرية تستخدم الحرب النفسية كرديف أساسي لحسم المعركة "!!!
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

في كل الحروب العسكرية تستخدم الحرب النفسية كرديف أساسي لحسم المعركة "!!!

الانشقاقات أحد وسائل الحرب النفسية لضرب معنويات الخصم بقوة "!!

منتهى السخافة أن نظن انشقاق وزير الإعلام ونائب وزير التربية حدثا مصادفة في هذا التوقيت !!

الأمر كان مرتب له منذ شهور و التحالف هو من أمرهم بالبقاﺀ طوال هذه المدة و هو من حدد لهم موعد الانشقاق في هذا التوقيت بالذات ليترافق مع التصعيد الكبير نحو الحديدة "! والهدف من ذلك هو شن حرب نفسية على الخصوم والمجتمع بإعطاء انطباع أن جبهة المدافعين تتفتت وتترنح وتوشك على السقوط "!! لكي يزداد القلق والخوف في صفوف الشعب فيسارع من في قلبه مرض للالتحاق بصفوف التحالف أو ترك صفوف المدافعين لينجو "!! وبذلك تزداد فرص الحسم للمهاجمين "!!

أزيدكم من الشعر بيت في نفس السياق، "منتهى الحمق أن نظن أن الحامدي والجابر آخر الفارين, ,صدقوني أن هناك عشرون إلى ثلاثون شخص على الأقل قد نسق معهم التحالف للانشقاق منذ مدة ولكنه أمرهم بالبقاﺀ إلى الوقت المناسب "!! والوقت المناسب سيكون بعد السيطرة على الحديدة (إن استطاع ) لتكون صدمة ثانية كبيرة بعد صدمة سقوط الحديدة فينهار المدافعون معنوياً بشكل كبير!!!

فلا تستغربوا غدا إن سقطت الحديدة لا قدر الله إذا شاهدتم أعضاء مجلس نواب بالجملة ووجاهات قبلية ووزراﺀ وقادة انشقوا بعد سقوطها مباشرة "فهذا المخطط بالتأكيد قد تم الإعداد له و سيحدث إن نجحوا في الحديدة لكي يحدث الهرج والمرج ولكي تضرب نفسية المدافعين في مقتل" ليحسسوهم أن كل شي انتهى وأن دفاعهم عن الدين و الوطن لاجدوى منه وليس هناك من حل إلا الاستسلام أو الخنوع لشروط الخارج، "لذا يجب الانتباه لذلك والحذر واليقظة, ومزيداً من التوعية"!!

لكن والحمد لله هناك أمر يتجاهله تحالف العهر ولا يضعه دوماً في حساباته وهو العناية الإلهية أو التأييد الإلهي ولاشك أن ماحدث اليوم للوزير الجابر في مؤتمره الصحفي من رجم بالحذاﺀ أمام الشاشات هو نوع من هذه العناية والألطاف الربانية التي قلبت المعادلة فبدلاً من أن يصبح الحديث عن انشقاق الوزير وتفكك جبهة الأنصار وقرب هزيمتهم، "صار الحديث باتجاه معاكس تماماً عن الحذاﺀ وكيف يتم استقبال المرتزقة الجدد " وهذا ما يحدث لهم أمام الشاشات فما الذي يحدث لهم في الخفاﺀ "!! فكروا معي للحظة أليس هذا التصرف الذي قام به شخص من ألد أعداء الحوثيين صب في مصلحة الحوثيين وخدمهم خدمة كبيرة دون أن يدرك الفاعل ذلك بل وهو يعتقد جازما أن ما فعله عين الصواب "!! أليس هذا الفعل صورة من صور العناية الإلهية " إن لم يكن كذلك فماذا تسميه أنت "!!

تغطيات