• العنوان:
    رمال الساحل الغربي تبتلع جحافل المحتلين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    معركة الساحل معركة فاصلة ولا يمكن التفريط فيها ولهذا ابطال الجيش واللجان الشعبية .. وأبناء تهامة الشرفاء وأبناء القبائل الذين توافدوا من كل منطقة يسطرون اروع البطولات في مواجهة جحافل الغزاة والمحتلين ..
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

معركة الساحل معركة فاصلة ولا يمكن التفريط فيها ولهذا أبطال الجيش واللجان الشعبية، وأبناء تهامة الشرفاء وأبناء القبائل الذين توافدوا من كل منطقة يسطرون أروع البطولات في مواجهة جحافل الغزاة والمحتلين، كما أن معركة الساحل والسيطرة على باب المندب الاستراتيجي مهمة جدا لدى الأمريكي والإسرائيلي، ولهذا كان الإعداد كبيرا والتقنيات متطورة فمنذ عامين ونيف والإسرائيلي والأمريكي، وأدواتهم القذرة من النظام السعودي والإماراتي يعدون العدة و يجهزون الخطط، ويستجلبون لفيف مايسمى القاعدة وداعش ومن شركات القتل والإجرام من بلاك ووتر والجنجويد السودانيين، والتكفيريين الذين دربوهم في عَصّب الاريترية وجهزوهم ضمن تشكيلات عسكرية بمسمى العمالقة، وجهزوا الآلاف من الآليات والزوارق وحضروا البوارج وجهزوا الغطاء الجوي المكثف، وبدأ تصعيدهم ولكن بفضل الله خابت آمالهم وفشلت خططهم وابتلعت رمال الساحل جحافلهم، حيث دمرت آلاف الآليات وقتل وجرح الآلاف من الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم والبعض سقط في الأسر، وبالتالي رغم الغارات الجوية التي لا تعد ولا تحصى التي رافقت كل زحوفهم، وقصف البارجات ومشاركة كل أنواع الطائرات الاستطلاعية والحربية والأقمار الاصطناعية إلا إنهم فشلوا فشلا ذريعا، ولم يتحقق لهم شيء حتى وصل بهم الحال بالاعتراف بصعوبة المعركة وانتابهم الخوف والهلع من الهول، وبات لسان حال الواقع يقول صحراء الساحل ابتلعت الجيوش والآليات وكل ما تأفكون، وأيقن الغزاة والمحتلون أن تراب اليمن وجبالها وصخورها وسهولها وصحاريها، وحتى الهواء وكل شيء يقاتلهم ويرفض بقائهم فما بالكم برجال الرجال الذين لم يألوا جهدا في مقارعة الغزاة والمحتلين،
فعلى مدار عامين ونيف والغازي والمحتل يحاول إن يسيطر على الساحل الغربي رغم التقنيات العسكرية المتطورة، والفارق في القدرات والإمكانات العسكرية، إلا أنهم فشلوا بفضل الله وخابت آمالهم وفشلت محاولاتهم، وتبددت أحلامهم أمام عظمة المقاتل اليمني الذي يواجه كل تكنولوجيا أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالبندقية، وقوة العزيمة والإرادة والإيمان وظل صامدا رافع الصوت عاليا، ولسان حاله يقول والله لن نكل ولن نمل عن القيام بواجبنا الديني والوطني متوكلين على الله القوى العزيز الجبار، سنقاتل المحتلين والغزاة مهما كانت التضحيات، فلن نبالي أوقعنا على الموت أم الموت وقع علينا وبتلك العظمة والإرادة الصلبة، والشموخ اليمني والصمود الأسطوري استطاع المقاتل اليمني أن يكسر بفضل الله جبروت أمريكا وأدواتها القذرة ويدفن جحافلهم في رمال الساحل الغربي.
فليشهد التاريخ وليكتب المؤرخون أن المقاتل اليمني هزم جحافل العدوان وإمكاناتهم المتطورة بالبندقية والإرادة الصلبة، وتحولت مجريات المعركة في صالحة لأن العوامل كلها تأبى الضيم والقهر والاستسلام، وتعلن الرفض التام للغزاة والمحتلين، وهكذا هي أرض اليمن من ترابها وجبالها وسهولها ووديانها وهوائها وأبنائها صفا واحدا في مقارعة الغزاة والمحتلين، وأثبتت هذه المعادلة أن اليمن مقبرة الغزاة والمحتلين في الماضي والحاضر، وهذه الأحداث تشهد على ذلك ولو أن العدو لا يريد أن يعترف ويقر بالحقيقة المرة، فعلى مدى أربعة أعوام من العدوان والغزاة والمحتلين  يتجرعون ويلات الهزيمة والخسران والنكسات تلو النكسات، هنا نقول يا الله لك الحمد ولَك الشكر على هذه المنة العظيمة وهذا الشرف الكبير، وبهذا أفخر يا أيها اليمني العظيم بهذا الصمود وهذا الانتصار حيث استطعت بقوة الله وعونه هزيمة أمريكا وجحافلها وأدواتها القذرة، وهذا شرف كبير شرفت به يا أيها اليمني والله ثم والله إن المعاناة والصبر والتجلد والاستبسال والتضحية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي لن تضيع سدى بل ستثمر بإذن الله وتعود بالخير على اليمن والمنطقة، حيث ونحن في معركة مصيرية إما إن نكون أو لا نكون ولهذا اخترنا  بكل إباء وعزة وشرف أن تبقى اليمن في الخارطة كما هي اليمن لا أن تؤثر عليها سياسات وهيمنة دول الاستكبار العالمي وتسقط في براثن مؤامراتهم.

تغطيات