-
العنوان:المرأة المسلمة.. هي معركة الوعي والكرامة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:يُطِلُّ علينا ذكرى ميلاد الصديقة الكبرى، إنها ليست ذكرى عابرة، بل ميلادُ نورٍ ملأ بيت النبوّة طُهْرًا ورحمة، هي سيدةُ نساء العالمين وقُدوة قلبٍ صابرٍ وروحٍ نقية.. في ذكرى مولدها نتذكّر معنى الطُّهْر، ومعنى أن يكون للنور أثرٌ لا يزول.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ليست مُجَـرّد مناسبة دينية عابرة فحسب، بل إنها شخصية نلمس فيها الأم والمربية والمثل الأعلى في التضحية والوقوف مع الحق، فهي مدرسة للأخلاق والوعي والمسؤولية ونموذج لكل أم تريد أن تغرس في أبنائها الصدق والإيمان والرحمة، ونموذج للأجيال عن القوة والعفة.
إن المرأة المسلمة اليوم تُواجه
معركة وجودية تفرضها معركة الوعي وسلطان الكرامة، للمرأة التي تُدْرِكُ أن
عِفَّتَها وعقلها الراشد هما سلاح استراتيجي مَفْصَلِيٌّ لا يُمكن اختراقه أَو شراؤه.
المرأة المسلمة القلعة الأولى (الأسرة):
يجب أن نُعْلِيَ قيمة دور المرأة كـ"ربة بيت" ومُنْشِئَةِ جيل، لا
كمنافس مُنْهِكٍ في سوق العمل.
وما يجب أن تُدْرِكَهُ كُـلّ امرأة
أن الاقتدَاء بالسيدة الزهراء عليها السلام لقول رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: [فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي]
فاطمة سلام الله عليها مَنْشَأُ
الإمامة والولاية، وُلِدَتْ على فطرة الإسلام، فهي نور الحق، وحقيقة الصدق، وآية
العدل، حوراء إنسية.
إن المطلوب منا ليس فقط رد فعل عاطفي،
بل حالة من اليقظة الكبرى تُخَاطِبُ العقل والمنطق، وتكشف زيف تلك الوسائل التي
تريدنا أن نميل ﴿مَيْلًا عَظِيمًا﴾.
إن العدوّ يَشُنُّ حربًا شيطانية
ناعمة لِامتهان الكرامة تحت مظلة الحرية: إن قمة العدل والإنصاف للمرأة.
في الخطاب القرآني، للسيد القائد
عبدالملك بدرالدين الحوثي، وكيف رفع الله شأنها وساواها بالرجل في التكليف
والتشريف والجزاء، تُقَابِلُها مهزلة الحضارة الغربية التي لم تَرَ في المرأة إلا
جسدًا يُسْتَغَلُّ.
لقد حوَّلوها إلى سِلْعَةٍ بائرة في
سوق المبيعات والإعلانات، تُبَاعُ وتُشْتَرَى، ويصبح هَمُّها الأوحد هو الإثارة
والإغراء.
فهل هذا تحريرٌ أم قيد جديد من حرير؟
إن هذا الوصف ليس مُجَـرّد سَرْدٍ، بل
هو دَقٌّ لجرس الإنذار في عُمْقِ الوعي.
وعلى المرأة المسلمة أن تتخذ من
محراب الزهراء نَهْجًا تربويًّا وعقائديًّا، فالمجتمع الذي يَحْوِي نساءً واعياتٍ
ومُحَصَّنَاتٍ قرآنيًّا، هو مجتمع يملك مناعة ذاتية ضد كُـلّ أشكال التآمر، المدمّـرة
للأسرة.
فمعركة اليوم التي تُواجهها
الأُمَّــة حربٌ تَسْبِقُ الجيوش والصواريخ والطائرات، وتستهدفُ الروحَ والمفهومَ
والانتماء.
فالغربُ يرى الحُرّية في التعرّي؛ أمّا الإسلام فيرى الحُرّيةَ في عِزَّةِ الحجاب والاقتدَاء بفاطمة الزهراء "عليها السلام".
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة و سوريا و لبنان | مع عصري فياض و فارس احمد و العميد عمر معربوني و د. طارق عبود 22-06-1447هـ 12-12-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و سوريا | مع أركان بدر و د.عماد أبو الحسن و خليل نصرالله و د. أوس نزار و د.سعد نمر 21-06-1447هـ 11-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و سوريا | مع د. وليد محمد علي و د. عبدالملك عيسى و د. علي بيضون 21-06-1447هـ 11-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة | مع د. نزار نزال و د. وليد محمد علي و إيهاب شوقي 18-06-1447هـ 08-12-2025م