-
العنوان:بين إرث الماضي واستحقاقات المرحلة.. رؤية للتصحيح ومسؤولية الحفاظ على مسار الثورة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:قدّم السيدُ القائد – حفظه الله – في ذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من العام 2022م قراءةً شاملةً ودقيقةً لواقع الدولة اليمنية وتحديات المرحلة، واضعًا النقاط على الحروف في كُـلّ ما يخص مسار التصحيح وبناء المؤسّسات، ومؤكّـدًا أن الإصلاحَ الحقيقي ليس قرارًا سريعًا ولا خطوة عابرة، بل مسار طويل يتطلب وعيًا وجهدًا وصبرًا ومسؤوليةً جماعيةً.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
إرث ثقيل من التعقيدات.. وبداية مشروع التصحيح
كشف السيد القائد – حفظه الله –
بوضوح حجمَ الإرث الذي تحملُه مؤسّساتُ الدولة من الماضي: مشكلات قانونية، اختلالات
إدارية، ضعف في بنية الكادر البشري، وتراكمات كثيرة تجعل من عملية الإصلاح مهمة
شاقة تحتاج وقتًا وجهدًا مُستمرًّا. وقال:
«واقع مؤسّسات الدولة فيه كثير من
المشاكل والتعقيدات، وتصحيح الوضع لا يمكن أن يحدث في لحظة واحدة، يحتاج إلى جهد
وإلى بعضٍ من الوقت».
وأشَارَ إلى أن المشكلة ليست مقتصرة
على مؤسّسات الدولة، بل تمتد إلى الواقع الشعبي ذاته: نقص الخدمات، سوء التخطيط، الإهمال
المزمن للإنتاج المحلي والزراعة والصناعة، وكلها عوامل تركت أثرًا ثقيلًا على
البلاد.
المصالح الشخصية.. عقبة أمام أهداف
الثورة
وتطرق السيد القائد – حفظه الله –
إلى ظاهرة خطيرة تهدّد الأهداف الوطنية، وهي تغليب البعض لمصالحهم الشخصية على
حساب المبادئ الكبرى للثورة. فمن يسعون للمناصب بمبرّر مواقف أَو تبرعات، أَو من
يدفعون بقوائم توظيف لمناطقهم وأقربائهم، يمثلون أحد أهم عوائق بناء الدولة
الحديثة.
وقال: «البعض ينسى الأهداف الكبرى
للثورة، ويأتي بطموحاته الشخصية.. يريد منصبًا كمكافأة على ما قدّمه».
هذه الإشكالات – كما أوضح – تستدعي
وعيًا أكبر، وتقييمًا عادلًا، وقرارات تنطلق من المصلحة العامة لا من الضغوط أَو المجاملات.
فوضى الأفكار.. حين تتحول
الاجتهادات إلى عرقلة
وتناول السيدُ القائد – حفظه الله –
جانبًا مهمًّا من التعقيدات القائمة، وهو تضارُبُ المقترحات والاجتهادات. فكل صاحب
رؤية يعتقد أن فكرته هي الأصح، وبعضهم يغضب أَو يتذمر إذَا لم تُعتمد رؤيته حرفيًّا،
مما يؤدي إلى ضغوط غير مبرّرة على الجهات المعنية.
وقال: «هذا يأتي بفكرة، وذاك يأتي
بمقترح.. وكلٌّ يصرُّ على أن فكرته هي الأحسن».
وأكّـد ضرورة التثبت والدراسة
الهادئة، بعيدًا عن الانفعالات والمواقف الشخصية، لضمان أن تكون القرارات مبنية
على أسس صحيحة لا على نزعة فردية.
الأولوية للمعركة.. دون إهمال
البناء الداخلي
ورغم أن الجهود الوطنية خلال السنوات
الماضية كانت موجّهة بالدرجة الأولى نحو مواجهة العدوان، أوضح السيد القائد – حفظه
الله – أن ذلك لم يمنع من البدء بخطوات في مسار التصحيح، وإن كانت محدودة مقارنة
بحجم التحديات. وقال: «الخطوات التي أنجزت محدودة.. ولا يزال هناك برنامج كبير
للوصول إلى الهدف.
التحدي ما يزال قائمًا، والعمل
المطلوب أكبر، لكنه – كما شدّد – ممكن ويحتاج إلى تعاون الجميع».
تحويل التحديات إلى فرص
وفي ختام رؤيته، أكّـد السيد القائد
– حفظه الله – أن ما يواجه البلاد من مشاكل ليس قدرًا محتومًا، بل يمكن تحويله إلى
فرص لبناء دولة قوية، بشرط الوعي والتجرد والعمل الصادق. وقال: «كل المشاكل
والتحديات يجب التصدي لها والتغلب عليها، وتحويل الواقع إلى فرص لبناء صحيح وسليم..
مسؤولية لا يتحملها طرف واحد».
مسار لا ينفصل عن معركة الدفاع عن
الوطن
المسار الذي رسمه السيد القائد – حفظه الله – في خطابه يوضح أن معركة البناء الداخلي لا تنفصلُ عن معركة الدفاع عن الوطن، وأن التقدّم يتطلب التزاما وطنيًّا صادقًا من الجميع، وإبعاد المصالح الشخصية، والعمل على تحقيق أهداف الثورة كما أرادها الشعب.
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة و سوريا و لبنان | مع عصري فياض و فارس احمد و العميد عمر معربوني و د. طارق عبود 22-06-1447هـ 12-12-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و سوريا | مع أركان بدر و د.عماد أبو الحسن و خليل نصرالله و د. أوس نزار و د.سعد نمر 21-06-1447هـ 11-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و سوريا | مع د. وليد محمد علي و د. عبدالملك عيسى و د. علي بيضون 21-06-1447هـ 11-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة | مع د. نزار نزال و د. وليد محمد علي و إيهاب شوقي 18-06-1447هـ 08-12-2025م