-
العنوان:الجنوب مقابل الجنوب
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:إذا كان السعوديّون يعتقدون أن بإمْكَانهم المضيُّ قُدُمًا في مشروع إعادة تقسيم اليمن، فهم مخطئون.. إذا تحقّق الانفصال، لن يكون هنالك اتّفاقيةُ جدة.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ذلك أنها ستصبحُ في حُكم الملغية؛ على اعتبار أن الكَيانَ (الجمهورية اليمنية) الذي وقّعها مع السعوديّة في الثاني عشر من يونيو 2000م لم يعد موجودًا أصلًا.
فهل، برأيكم، ستجازفُ السعوديّة باتّفاقية
جدة التي مكَّنتها ومنحتها أكثرَ من ثلثَي مساحة وأراضي اليمن الطبيعية والتاريخية؛
مِن أجلِ أن تشبع غرورها وترضي فضولها في تقسيم اليمن؟!
لا أعتقد، بصراحة، أن السعوديّين
بتلك الغباء أَو الحماقة التي قد تتيح لهم التورُّط أَو الانجراف خلف مشروع يقضي بإعادة
تقسيم اليمن.
لكني، في الوقت نفسه، لا أستبعد أن
يطغى على تفكيرهم، في لحظة، حالةَ الغرور والحقد والشعور أَو الرغبة في الانتقام، فيقدموا
على اتِّخاذ قرار أحمق أول من سيكتوي بناره هم أنفسهم.
فقد تعوَّدنا منهم، بصراحة، الكثيرَ
من الحماقات والرغبات الجامحة لإلحاق الأذى بأنفسهم وبجيرانهم.
اليمنيون، بدورهم، إن وقع التقسيم –
لا سمح الله – لن يسكتوا ويخسروا الجنوبين معًا: جنوب اليمن، وشمال شمال اليمن، أَو
ما بات يُعرَفُ اليوم بجنوب السعوديّة أَيْـضًا.
سيطالبون، وبأثر رجعي، بما سلبته
منهم السعوديّةُ يومًا وصادرته عليهم اتّفاقية جدة المشؤومة والملغية، ولن يعدموا
حينها الوسائل والأسباب.
فهل يقدم السعوديّون اليوم على ارتكاب
أكبر خطأ استراتيجي في تاريخ مملكتهم؟!
وهل تعود الفرصة من جديد لليمنيين
ليصححوا أكبر خطأ استراتيجي أقدموا عليه في تاريخهم؟!
من يدري..؟
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة و سوريا و لبنان | مع عصري فياض و فارس احمد و العميد عمر معربوني و د. طارق عبود 22-06-1447هـ 12-12-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و سوريا | مع أركان بدر و د.عماد أبو الحسن و خليل نصرالله و د. أوس نزار و د.سعد نمر 21-06-1447هـ 11-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و سوريا | مع د. وليد محمد علي و د. عبدالملك عيسى و د. علي بيضون 21-06-1447هـ 11-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة | مع د. نزار نزال و د. وليد محمد علي و إيهاب شوقي 18-06-1447هـ 08-12-2025م